فتحت مكاتب الاقتراع في اليابان صباح اليوم الأحد في انتخابات تشريعية يُتوقع أن تكون اختبارًا صعبًا لرئيس الوزراء الجديد شيغيرو إيشيبا، الذي يسعى للحصول على دعم الناخبين لحزبه المتعرض للفضائح. يواجه إيشيبا خطر فقدان غالبيته في البرلمان بسبب فضائح سياسية كبيرة تتعلق بالتمويل غير الموثق والفساد. يعد هذا الاقتراع اختبارًا حاسمًا لمستقبل حزب إيشيبا وسيكون له تأثير كبير على الساحة السياسية في اليابان.

بعد فوزه في انتخابات قيادة حزب الحزب الليبرالي الديمقراطي، دعا إيشيبا إلى انتخابات مبكرة بعد توليه منصب رئيس الوزراء في أكتوبر. ويواجه الآن تحديات كبيرة في الحفاظ على غالبيته في البرلمان وسط الاستطلاعات التي تشير إلى تراجع شعبية حزبه بسبب الفضائح السياسية. يعد هذا الاقتراع هامًا لتحديد مستقبل الحكومة والسياسة في اليابان.

حاول رئيس الوزراء السابق فوميو كيشيدا التصدي للأضرار الناجمة عن الفضائح، ولكنه واجه دعوات للاستقالة وقرر عدم الترشح لولاية ثانية. الآن، يحاول إيشيبا تحقيق وعوده بـ”يابان جديدة” من خلال برنامج يهدف إلى تعزيز الأمن والدفاع ودعم الأسر ذات الدخل المنخفض. يُتوقع أن حزب المعارضة الحزب الدستوري الديمقراطي سيحقق مكاسب كبيرة في هذه الانتخابات.

من المتوقع أن يخسر الحزب الليبرالي الديمقراطي عدة مقاعد في البرلمان ولكن من المحتمل أن يبقى الحزب الأول في الائتلاف الحاكم. رغم ذلك، فإن نتائج هذه الانتخابات قد تشهد تغييرات هامة في الساحة السياسية اليابانية بما في ذلك استمرارية حكم الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي كان يحكم البلاد لسنوات طويلة.

تواجه اليابان العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وضعف الاقتصاد والتضخم المرتفع. تتعهد إيشيبا بتحقيق تغييرات واصلاحات لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في اليابان من خلال زيادة دعم الأسر ذات الدخل المنخفض وتعزيز الريف الياباني.

تعد هذه الانتخابات اليابانية اختبارًا حاسمًا للحكومة والحزب الحاكم، ومن المتوقع أن تكون النتائج غير مسبوقة في تاريخ الحزب الليبرالي الديمقراطي. سيتم الإعلان عن النتائج بشكل رسمي مساء اليوم بعد الانتهاء من عمليات الفرز والإحصاءات اللازمة، ومن المتوقع أن تشهد الساحة السياسية في اليابان تغييرات كبيرة بناءً على نتائج هذه الانتخابات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version