بدأ ترمب وهاريس بتنظيم حملاتهما الانتخابية الأخيرة في الولايات المتردة، حيث تبين من الاستطلاعات أن نتائج الانتخابات فيها تقترب بشكل كبير. قامت هاريس بإلقاء خطابها الختامي في واشنطن، بينما اختار ترمب ماديسون سكوير غاردن للحدث الختامي لحملته. تعتبر هذه الانتخابات مرت بتوتر كبير بسبب مخاوف من عدم قبول ترمب لهزيمته المحتملة وتداعياتها المحتملة.
تستمر هاريس في جولتها الانتخابية في ولاية ميشيغان، في حين يتجه ترمب إلى جورجيا. في إحدى المقابلات وصفت هاريس ترمب بأنه غير مستقر ويفتقر إلى الاتزان، داعيةً إياه لإجراء اختبار القدرات المعرفية. تشدد هاريس على أهمية الانتخابات الحالية وتحذر من خطر ترمب الحالي، مشددة على أنه لن يجد من يوقفه في حال فوزه.
في الأيام المقبلة، سيستمر ترمب وهاريس في تنظيم تجمعات انتخابية في عدة ولايات حاسمة. يعتبر السباق الحالي محتدمًا ويظهر التوتر بين المرشحين من خلال تبادل الانتقادات والمواقف القوية. يعكس النشاط الانتخابي في هذه الولايات الحساسية أهمية الدور الذي ستلعبه في نتائج الانتخابات القادمة.
قبل يوم واحد من انتخابات الخامس من نوفمبر، شارك أكثر من 41 مليون أمريكي في التصويت المبكر. وشارك الرئيس بايدن في التصويت في ولايته ديلاوير. في ظل هذه التطورات، يتزايد التوتر والتحدي بين الطرفين، مع التركيز على جذب الناخبين والتأكيد على أهمية الانتخابات الحالية.
تستمر هاريس في الحث على الانخراط في عملية الاقتراع وضرورة اختيار الشخص الصحيح لقيادة البلاد في المرحلة القادمة. يعكس السباق الرئاسي الحالي توترًا كبيرًا وتنافسًا شديدًا بين الفريقين المتنافسين، في انتظار نتائج الانتخابات التي قد تحدد مستقبل الولايات المتحدة وسياستها الخارجية والداخلية.