بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، افتتح وزير التسامح والتعايش اليوم أعمال النسخة الـ11 من المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية في أبوظبي. وتهدف هذه النسخة إلى توحيد جهود الاستثمار الاجتماعي وتعزيز العمل الإنساني ودفعه في آسيا. وألقى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة افتتاحية رحب فيها بالمشاركين.
وفي اليوم الأول من المؤتمر، أعلنت المؤسسات الإماراتية تخصيص صناديق تمويل بقيمة 125 مليون دولار لدعم مشاريع الصحة العالمية والحد من الفقر. كما عُقدت اتفاقية بين الإمارات وإندونيسيا للحد من التلوث البلاستيكي. وأكد الشيخ نهيان أن هذا المؤتمر سيعزز التعاون والشراكة في مواجهة التحديات العالمية.
تآمرت وزارة التغير المناخي والبيئة في الإمارات مع وزارة البيئة والغابات في إندونيسيا على مبادرة لمكافحة تلوث الأنهار بالبلاستيك. وقد أعلن صندوق العيش والمعيشة التزامه بدعم المرحلة الثانية من الصندوق بمبلغ 50 مليون دولار. ومن جهتها، أعلنت مبادرة “بلوغ الميل الأخير” دعماً بقيمة 15 مليون دولار للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية.
وأعلن صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية تقديم دعم بقيمة 40 مليون دولار لصندوقه، بهدف دعم البرنامج الشامل للحفاظ على الكائنات في 170 دولة. ومن المتوقع أن يزيد هذا الدعم الجديد وقف الصندوق إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2028.
يُعد مؤتمر هذا العام الأكثر شمولاً مقارنة بالدورات السابقة وجمع 1500 قائد من قادة الاستثمارات الاجتماعية من جميع أنحاء العالم. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون والاتحاد في العمل من أجل آسيا، بالاعتماد على قوة أبوظبي في جمع الجهات الفاعلة لدعم التنمية العالمية.