أطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مشروعًا جديدًا بعنوان “توثيق إرث الشيخ راشد”، تماشيًا مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي. يهدف المشروع إلى توثيق مسيرة العطاء في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية والإدارية التي رسمها الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم خلال فترة حكمه في إمارة دبي، بهدف خلق أرشيف شامل يعكس قيمه البارزة ورؤيته القيادية.

تأتي هذه الخطوة تكريمًا للذكرى الرابعة والثلاثين لوفاة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في عام 1990، حيث يهدف المشروع إلى تسليط الضوء على صفاته وقيمه ومبادئه التي لها تأثير كبير في تاريخ إمارة دبي ودولة الإمارات. سيقدم المشروع مرجعًا ثقافيًا وتاريخيًا للباحثين وللأجيال الجديدة للتعرف به على إرث الشيخ راشد والاستفادة من تجاربه ورؤيته.

سيكون المشروع مصدر إلهام وقدوة للأجيال الجديدة في بناء مستقبل أفضل، كما سيساهم في توطيد الاعتزاز بالقيم التي تربط بين إرث الأجداد ورؤية المستقبل. تعتبر مسيرة العطاء التي قادها الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم مرحلة بارزة في تاريخ إمارة دبي ودولة الإمارات، حيث وضع أسسًا قوية للنمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال إيمانه بأهمية العمل والاستثمار في المجتمع والإنسان.

قاد الشيخ راشد بفكره المستنير ورؤيته البارزة في تحقيق نهضة شاملة لإمارة دبي، مما جعلها مركزًا عالميًا للاقتصاد والتجارة. بجهده وتوجيهاته، نجح في تحويل دبي إلى مدينة عصرية تعكس تطورًا اقتصاديًا وحضاريًا استثنائيًا. كما ترك بصماته في دعم القطاعات الحيوية وتعزيز النهضة الشاملة للدولة على مختلف الأصعدة.

مسيرة الشيخ راشد آل مكتوم تميزت بدعمه للقطاعات الحكومية والمصرفية والتجارية والتعليمية، وشهدت عددًا من القرارات التي ساهمت في تنمية الإمارة وتحسين جودة حياة المواطنين. كما أظهر اهتمامًا بتطوير بنية التحتية للدولة، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والطرق والموانئ. ترك الشيخ راشد بصماته الإيجابية في تطوير القطاعات التجارية والسياحية والثقافية والرياضية وأخرى في دولة الإمارات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.