اتهم الرئيس بايدن احتجاجات طلاب الجامعات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة بـ “إثارة الفوضى”، مؤكدا على ضرورة احترام القانون وحق التعبير. ورفض النظر في تغيير سياساته بسبب هذه الاحتجاجات، مشيرا إلى أن تدمير الممتلكات العامة لا يعتبر شكلًا من أشكال التظاهر الحر. وشدد على عدم تسامح الولايات المتحدة مع معاداة السامية والإسلاموفوبيا وخطاب العنف.

تم تأكيد ارتفاع عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات إلى أكثر من ألفي شخص، مع تنظيم مظاهرات حاشدة واعتصامات في عدة جامعات أمريكية. وشهدت جامعة روتجرز تأجيل الامتحانات النهائية بسبب التصعيد المتوقع للاحتجاجات. ومن جهتها، قامت إدارة معهد ماساشوستس للتكنولوجيا بفض اعتصام طلاب أمام أحد مباني المعهد واتخذت إجراءات لفض الاحتجاجات.

في سياق متصل، تصاعدت حدة الاحتجاجات في جامعة كولومبيا وجامعة كاليفورنيا-لوس أنجلوس، حيث اقتحمت الشرطة الاعتصامات وأطلقت الغاز المسيل للدموع واعتقلت عددًا من الطلاب. وأدت هذه الأحداث إلى دعوات لسحب الثقة من رئيسة جامعة كولومبيا وإدارتها. وأشارت تقارير صحفية إلى أن أكثر من ألفي شخص تم اعتقالهم في مختلف جامعات أمريكا خلال الفترة الماضية.

في ختام الأمر، تظهر هذه الاحتجاجات والتصعيدات في الجامعات الأمريكية توترات متزايدة حول القضايا الدولية، مع انعكاساتها على الساحة الداخلية. وتشير إلى تنامي الوعي الطلابي بالقضايا السياسية والاجتماعية وتصاعد الدعوات للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وتثير هذه الأحداث تساؤلات حول حرية التعبير والاحتجاج وكيفية التعامل معها بشكل مسؤول وسلمي من قبل السلطات والطلاب على حد سواء.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version