الرئيس الأميركي جو بايدن التقى بعضو مجلس النواب الأميركي ألكسندريا أوكاسيو كورتيز وآخرين من المشرعين الليبراليين البارزين الذين يعارضون الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. واعتبر دعم بايدن للعدوان الإسرائيلي على غزة سببًا في الانقسام الحاد في المعسكر الديمقراطي، مما أثر سلبًا على تحالف الناخبين المؤيدين له قبل الانتخابات الرئاسية. أوكاسيو كورتيز انتقدت بشدة سياسات إسرائيل ووصفت الوضع الإنساني في غزة بأنه “إبادة جماعية تتكشف”.
وأبدى بايدن استعداده للتحدث مع أوكاسيو كورتيز والمشرعين الليبراليين حول القضايا الدولية الهامة. وكانت تصريحات أوكاسيو كورتيز أثارت الجدل حول توجهات السياسة الخارجية الأميركية بالنسبة لإسرائيل وفلسطين. البيت الأبيض والمشرعون رفضوا التعليق على تفاصيل الاجتماع بين بايدن وأوكاسيو كورتيز وزملائها.
وقد انتقد مشرعون أميركيون بارزون بشدة التعسف الإسرائيلي في فرض القيود على المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تعاني من مجاعة. ودعا عضوان في الكونغرس إلى تعليق نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل بسبب هذه السياسات. وأكد سيناتور ديمقراطي أميركي أن القيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات الإنسانية لا تتوافق مع السياسة الأميركية.
تأتي هذه الانتقادات في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بشأن سياساتها تجاه الفلسطينيين والتصعيد العسكري في قطاع غزة. وتعكس الانقسامات الداخلية في الولايات المتحدة حول هذه القضية تحولات جديدة في المشهد السياسي الأميركي وتأثيرها على العلاقات الخارجية للبلاد.
تعكس هذه اللقاءات بين بايدن ومنتقدي الحرب على غزة تباين الآراء داخل الولايات المتحدة بشأن الوضع في الشرق الأوسط، وتؤكد أن التحركات الدبلوماسية والسياسية ما زالت تشكل نقاط جدل وجذبا في الساحة السياسية الأميركية والعالمية.
رائح الآن
بايدن يلتقي مشرعين معارضين للحرب الإسرائيلية على غزة
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.