قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة “خاطئة”، ودعا إسرائيل إلى وقف إطلاق النار. وأعرب بايدن عن استيائه من مقتل 7 عمال إغاثة الأسبوع الماضي في غزة، داعيا إلى السماح بالوصول لجميع المواد الغذائية والأدوية إلى القطاع خلال الأسابيع القادمة. كما زاد من ضغوطه على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.
تعد تصريحات بايدن هذه من أقوى انتقاداته لنتنياهو حتى الآن، وتأتي وسط تزايد التوتر والشهداء بين المدنيين جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، والظروف الصعبة داخل القطاع. وجاءت تصريحاته بشأن وقف إطلاق النار مفرحة للعديد من الأطراف، بما في ذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي كانت تحمل العبء السابقة تجاه الهدنة.
ظهر التحول الكبير في سياسة بايدن تجاه إسرائيل مع مقتل عمال الإغاثة في غزة، وقد أعرب عن تضامنه مع المسلمين في عيد الفطر ودعا إلى بناء السلام والدفاع عن كرامة الجميع. ومن جهة أخرى، تواصلت إسرائيل حربها المدمرة على غزة، مما أسفر عن مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والدمار الهائل والمجاعة.
يستمر الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وتأتي هذه الضغوطات في إطار تحول سياسة بايدن تجاه القضية الفلسطينية. ورغم تصاعد الأحداث والعدوان على غزة، يسعى الرئيس الأميركي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار وإيصال المساعدات إلى القطاع، مع التأكيد على ضرورة العمل من أجل بناء السلام وحماية حقوق الإنسان.
من المهم أن تتبنى الولايات المتحدة موقفًا قويًا تجاه الأزمة في غزة وتدعم جهود إعادة بناء وإعمار القطاع. عليها أيضًا الضغط على إسرائيل للالتزام بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وضمان الحصول على المساعدات الإنسانية الضرورية للمدنيين في غزة. يجب على المجتمع الدولي الوقوف بجانب الفلسطينيين ومساعدتهم لتجاوز هذه الأزمة وبناء مستقبل أفضل للجميع.
