قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إيران تسعى لتدمير إسرائيل إلى الأبد ومحوها من الخريطة، محذرا من خطورة ذلك على أمن الولايات المتحدة. وفي مقال نُشر في صحيفة وول ستريت جورنال، أكد بايدن أن إسرائيل تعتبر شريكًا قويًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا يمكن تقبل ضعف دفاعاتها أو تمكن إيران من تنفيذ تهديداتها. وشدد على ضرورة تقديم المساعدة العسكرية اللازمة لإسرائيل لحماية دفاعاتها وتجديدها، مشيرًا إلى أن القبول بهذا الوضع ليس مجرد دعم لصديق، بل يتعلق بأمن الولايات المتحدة أيضًا.
وطالب الرئيس الأميركي مجلس النواب بإقرار تشريع يتعلق بالأمن القومي لإسرائيل وأوكرانيا، وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين في غزة. وشدد على أن هذه المساعدات لن تكون مجرد دعم رمزي، بل ستشمل إرسال معدات عسكرية وتجديد المخزونات العسكرية من خلال الشراء من الموردين الأميركيين. وأكد على أهمية تعزيز دفاعات إسرائيل لضمان قدرتها على مواجهة أي تهديد قد يطرأ عليها مستقبلا.
وأكد بايدن أيضًا على أنه واضح بشأن مخاوفه من سلامة المدنيين في غزة خلال الحرب الحالية، وأن المساعدات المقترحة تركز على تلبية احتياجات إسرائيل الدفاعية الطويلة المدى. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي لضمان استمرار تفوق إسرائيل العسكري وتأمين قدرتها على مواجهة إيران وأي تهديد آخر يمكن أن تواجهه.
وفي ختام مقاله، حث الرئيس الأميركي على تقديم الدعم لإسرائيل وأوكرانيا في ظل التحديات الأمنية التي تواجههما، ودعا الكونغرس إلى التصويت على تشريع يدعمهما. وركز على أهمية الحفاظ على العلاقة الاستراتيجية مع إسرائيل كشريك أمني قوي، وعلى ضرورة تعزيز دفاعاتها وتوفير الدعم اللازم لها لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة. وأكد أن التعاون والدعم لإسرائيل وأوكرانيا يعكس التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن القيم الديمقراطية وضمان السلام والأمن في الشرق الأوسط وأوروبا.
