بالإضافة إلى ذلك، تعاني مستشفيات قطاع غزة من نقص حاد في الأطباء والممرضين، حيث يواجهون صعوبة في تقديم العلاج للمرضى بسبب نقص الموارد البشرية والمالية، وهو ما يزيد من تفاقم الوضع الصحي في القطاع.
وفي ظل هذه الأزمة، يستمر الشعب الفلسطيني في الصمود والتحامل على مواجهة العدوان الإسرائيلي، حيث تتعاون الهيئات الصحية الفلسطينية مع المجتمع المدني والجمعيات الإنسانية لتقديم الدعم والمساعدات الضرورية للمتضررين.
ومع تضرر البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة، يدعو الدكتور مشارقة المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لتقديم المساعدة الطبية والإنسانية اللازمة لسكان القطاع.
وفي نهاية المطاف، يجب أن يكون الحل الأكثر أهمية هو وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار الذي يفرض على السكان منذ سنوات، وذلك لتوفير الرعاية الصحية الكافية والمستلزمات الضرورية للحياة الكريمة للسكان في هذا القطاع المحاصر.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.