10/3/2025–|آخر تحديث: 10/3/202510:09 م (توقيت مكة)
في وقت يترقب فيه المسلمون غروب شمس أيام شهر رمضان المبارك ليحاصروا الموائد العامرة ويلتهموا ما لذ وطاب من الطعام، يواصل سكان أهالي قطاع غزة تحدي الحياة وسط الركام والدمار الذي يحكم الخناق عليهم.
وبالزوايا المدمرة في بيت لاهيا شمال غزة، تكمل العائلات العادات الرمضانية وسط الجدران المتساقطة والمرافق المحطمة.
وبالرغم من الدمار فإن الحياة لم تتوقف، بل على العكس تبدو أكثر إصرارا، ويواصل سكانها العيش في ظل ظروف تبدو أنها صعبة جدا وخالية من جميع مقومات الحياة.