جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر تفاصيل العملية التي أسفرت عن استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وأظهرت التفاصيل أن السنوار قاوم حتى اللحظات الأخيرة من حياته. وقد أعلن رئيس حماس في غزة استشهاد السنوار رسميا، مؤكدا على تصميمه على مواجهة الاحتلال.

وفي تقرير بثته قناة الجزيرة، تم تقديم محاكاة لمراحل العملية التي استشهد فيها السنوار، حيث أظهرت اللقطات المشهد الذي كان غير متوقع لجيش الاحتلال، حيث ظهر السنوار جريحا وحيدا على أريكة في مبنى فوق الأرض. وأرسل الجيش الإسرائيلي طائرة مسيّرة لمشاهدة السنوار على الأريكة، وخلال الاشتباك والمقاومة الشديدة، قام السنوار برمي عصا على المسيّرة في لحظاته الأخيرة.

وحسب الجزيرة، فإن السنوار اختبأ في مبنى بحي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة، وقام برمي قنابل على القوات الإسرائيلية المهاجمة، ما أسفر عن جرح جندي بجروح خطيرة. وتم إرسال طائرة مسيّرة لتمشيط المبنى، لتوثق السنوار على الأريكة قبل أن يلقي عصا في لحظاته الأخيرة.

بعد الاشتباكات، دخلت القوات العسكرية الإسرائيلية المبنى لتمشيطه وتأكدوا من هوية الشخص المقاوم الذي أسفرت العملية عن مقتله، وتبين أنه السنوار نفسه. وأشار التقرير إلى أنه كان يحارب بشجاعة وقوة دون اللجوء إلى الأنفاق أو الدروع البشرية، بل كان يستخدم كل أسلحته المتاحة، بما في ذلك العصا في النهاية.

ومن خلال تفاصيل العملية التي نشرتها الاحتلال، يبدو أن السنوار كان مستميتا في مواجهة الاحتلال حتى النهاية، مما أثار إعجاب الجماهير الفلسطينية وزملاءه في حماس. وقد أكد حزب الله اللبناني على شجاعة السنوار وتضحياته من أجل فلسطين.

في النهاية، تظهر تفاصيل العملية الشجاعة التي قادها السنوار ضد الاحتلال الإسرائيلي أثناء مقاومته الشرسة في معركة غزة. وبينما استشهد السنوار، لكن إرادته وتصميمه على مقاومة الاحتلال يظل خالدا في قلوب الفلسطينيين وكل من يؤمن بحقوق الشعوب في الدفاع عن أرضهم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version