حث البابا فرانشيسكو في كلمته على تجنب الأعمال التي من شأنها زيادة العنف في الشرق الأوسط وتهديد بالدفع به إلى مزيد من الصراع، معبّرًا عن قلقه وألمه إزاء الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل. وأكد أن كل الأطراف ينبغي عليها أن تعمل على تحقيق السلام ومساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على عيش في دولتين مستقلتين جنبًا إلى جنب بأمان.

أعاد البابا دعوته إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتفاوض، معتبرًا أنه ينبغي مساعدة السكان الذين يواجهون أزمة إنسانية والإفراج الفوري عن الرهائن المختطفين. وشدد على ضرورة التوقف عن الحرب والهجمات والعنف، داعيًا بدلاً من ذلك إلى الحوار والسلام.

كما أشار البابا إلى الهجوم الإيراني الأخير باستخدام المسيرات والصواريخ على إسرائيل، الذي جاء في سياق تعرض قنصلية إيران في دمشق للقصف ومقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بمن فيهم الجنرال محمد رضا زاهدي. وفي هذا السياق، دعا البابا إلى وقف الأعمال العدائية والسعي نحو الحل السلمي للصراعات في المنطقة.

من جانبه، أكد البابا على ضرورة أن تعمل جميع الدول على تحقيق السلام وبناء جسور التواصل بين الطرفين، بما يضمن العيش الآمن والمستقر للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء. وأكد على أهمية التعاون والمساعدة الإنسانية للسكان الذين يعانون جراء الأزمات الراهنة.

وفي ختام كلمته، أكد البابا فرانشيسكو على أن الحرب والعنف لا يجلبان سوى المزيد من الدمار والألم للشعوب، داعيًا بدلاً من ذلك إلى الحوار وبذل الجهود من أجل بناء جسور السلام والتعاون بين الدول. وأكد على أن السلام هو الخيار الأمثل لإنهاء الصراعات وضمان حياة كريمة لجميع الأطراف في النزاعات في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version