دشن أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز سبعة مشاريع لتصريف مياه السيول والأمطار في مدينة الرياض بتكلفة تجاوزت 2.4 مليار ريال، بحي القيروان. وقد أعرب عن شكره للقيادة على دعمها للمشاريع الخدمية التي تخدم الوطن والمواطنين، مؤكداً على أهمية أن تتوافق هذه المشاريع مع رؤية المملكة الطموحة 2030. وقام أمير الرياض بتدشين هذه المشاريع في حضور أمين المنطقة وعدد من المسؤولين.
تحدث الأمير فيصل بن بندر عن أهمية المشاريع التي تم تدشينها في تغطية السيول وتصريفها في مدينة الرياض، مشيراً إلى أن هذه المشاريع تمثل نتاجاً للجهود المشتركة والعمل المستمر في المنطقة. كما أشار إلى أهمية تطوير المدينة وخدمة سكانها وزوارها، وشكر العاملين في أمانة المنطقة على جهودهم، معرباً عن أمله في تحقيق النجاح في هذه المشاريع.
وأكد الوليد العكرش، وكيل الأمانة للمشاريع، على أهمية هذه المشاريع في تحسين جودة الحياة لسكان مدينة الرياض، وتحقيق التنمية المستدامة والاستدامة المائية والبيئية. وأوضح أن إجمالي أطوال المشاريع السبعة بلغ 400 كيلومتر يغطي عدداً من أحياء المدينة، بتكلفة إجمالية تصل إلى مليارين و54 مليون ريال، مما يرفع نسبة التغطية للمدينة إلى 55%.
بعد كلمة العكرش، تم استعراض مرئي للمشاريع والتصور المستقبلي لشبكات تصريف الأمطار والسيول في الرياض، حيث تم تصميم هذه المشاريع وتنفيذها وفق أعلى المعايير العالمية في تصريف السيول ودرء مخاطرها. ولقد تم تدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتعامل مع مياه الأمطار والسيول، والتعرف على الطرق العالمية في التعامل معها، بهدف تحقيق التنمية المستدامة في المدينة.
وفي ختام الحفل، أبدى أمير الرياض تفاؤله بمستقبل المشاريع ودورها في تحسين البنية التحتية في المدينة وخدمة سكانها. وأكد على أهمية العمل المشترك بين الجهات المعنية لضمان استمرارية هذه المشاريع وتطويرها بما يخدم الاهتمامات العامة ويحقق رؤية المملكة 2030. وأعرب عن شكره وتقديره لجميع الذين ساهموا في إنجاح هذه المشاريع الهامة.
