بدأ نائب وزير البلديات والإسكان إيهاب غازي الحشاني اليوم عمليات النسخة الـ34 من ملتقى البناء السعودي في الرياض، بمشاركة 31 دولة لتقديم أحدث المنتجات والحلول في مجال البناء. يهدف المؤتمر إلى تحديث التطورات واستكشاف إمكانيات تحويل البيئة العمرانية واستدامتها، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الذكية لبناء مستقبل مستدام.
سيناقش رواد القطاع والرؤساء التنفيذيون في القطاعين العام والخاص خلال الملتقى أحدث المشاريع والتقنيات التي تشكل قطاع البناء والبنية التحتية في المملكة، مما يسهم في توجيه الدعم الوطني لهذا القطاع وتحقيق التقدم في البناء المستدام. ومن المقرر أن يستمر الملتقى لمدة ثلاثة أيام ويستعرض أيضًا الأوراق العلمية التي يقدمها خبراء محليون ودوليون.
تشير توقعات تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي في المملكة سيحقق نموًا بنسبة 4.7 ٪ خلال 2025، متجاوزًا المتوسط العالمي. يعتبر القطاع البناء أحد أبرز المساهمين في هذا النمو، حيث تستثمر المملكة بقيمة تقدر بنحو 1.5 تريليون دولار في مشاريع بناء مستقبلية.
يشير تقرير إلى أن حجم سوق البناء في السعودية وصل إلى 70.33 مليار دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن يصل إلى 91.36 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 5.37 بين الأعوام 2024 و2029. هذا يعكس التزايد المستمر في الاستثمارات في قطاع البناء والبنية التحتية في المملكة.
يعكف الملتقى السعودي للبناء على طرح أحدث التطورات والابتكارات في مجالات البناء والتصميمات الداخلية، وتكنولوجيا الحجر والألمنيوم والأبواب والنوافذ، وفي مجالات الإضاءة والتجهيزات والطاقة البديلة لبناء مجتمع مستدام. يتوقع أن يكون الملتقى فرصة لعقد صفقات وشراكات جديدة تعزز القطاع وتعزز التقدم نحو بناء أسلوب حياة مستدام في المملكة.
