انطلقت أعمال المؤتمر السنوي الدولي الثالث الذي ينظمه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في الرياض، بمشاركة مؤسسات محلية وإقليمية ودولية، وعدد من الباحثين والخبراء. وتحدث الأمين العام للمجمع عن أهمية دخول اللغة العربية إلى التقنية والذكاء الاصطناعي لبقاءها للأجيال القادمة.
وأكد الوشمي على أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون بين الحاسوبيين واللغويين في مجال الحوسبة اللغوية، وخلق فرصة لتبادل الأفكار والمعرفة. كما تناولت جلسات المؤتمر مواضيع متعددة مثل تعلم الآلة والتحويل من الكلام المنطوق إلى نصوص، ودور اللغويات الحاسوبية في دعم تعليم اللغة العربية.
وتعمل المجمع على استثمار الفرص لخدمة اللغة العربية ودعم مكانتها عالميًا، من خلال تعزيز التعاون مع الجهات ذات الخبرة في المعالجة الآلية للغة العربية. ويهدف المؤتمر إلى مشاركة تجارب متميزة في مجال الذكاء الاصطناعي وتحديث معاجم اللغة العربية، لدفع التطور في هذا المجال.
ويقوم المجمع بتعزيز حضور اللغة العربية في مجال الحوسبة والعمل على بناء تراث علمي في هذا الميدان، من خلال تبادل المعرفة والاستفادة من أحدث التقنيات. ويعتبر المؤتمر فرصة لإبراز الجهود البحثية والمشاركة في مجال حوسبة اللغة العربية، بهدف تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي وتطوير المدونات اللغوية.
بهذا المؤتمر، يأمل المجمع في تعزيز تطور اللغة العربية ورفع مستوى احترافيتها في العصر الرقمي، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة وتحفيز الباحثين والمختصين على ابتكار حلول جديدة ومستجدات علمية في هذا الحقل المتقدم. ويسعى المجمع إلى الارتقاء بمكانة اللغة العربية عالميا ودعم استخدامها في مجالات الحوسبة والتكنولوجيا الحديثة.