سيتم استئناف الدراسة في جميع مستويات التعليم في المدارس الحكومية والخاصة بعد غدٍ، الإثنين، بدايةً من الفصل الدراسي الثالث للعام الحالي بعد انتهاء الإجازتين الربيعية وعيد الفطر. وفقًا للتقويم المدرسي، سيكون الفصل الدراسي الثالث لهذا العام مدته 11 أسبوعًا تُعادل 53 يومًا دراسيًا، ومن المقرر إصدار نتائج الفصل الدراسي الثاني في نهاية أبريل. في الفترة من 29 مايو إلى 4 يونيو، ستُجرى امتحانات تجريبية، ثم تليها امتحانات المواد الكشفية في بداية يونيو، وامتحانات نهاية الفصل ما بين الخامس والرابع عشر من يونيو. ستُواكب هذه الفترة إجازة عيد الأضحى المبارك في منتصف يونيو، وسيُصدر نتائج الفصل في بداية يوليو. الامتحانات التكميلية ستعقد من 8 إلى 12 يوليو مع إصدار النتائج في منتصف الشهر.

من المقرر أن يكون آخر يوم دراسي للطلاب الذين سيبدأون عطلة الصيف في أول يوليو، بينما تبدأ العطلة للمدرسين والعاملين في المدارس في 15 يوليو. على صعيد آخر، قامت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بإطلاق ثلاث خدمات جديدة تم تصميمها بما يتناسب مع رؤيتها في تقديم أفضل الخدمات للجمهور، وذلك ضمن مبادرة “نهج الإمارات في تصميم الخدمات الحكومية 2.0” التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الحكومية. هذه الخدمات تتضمن: طلب تصديق شهادة دراسية للتعليم العام، طلب إصدار شهادة استمرارية للطالب في المدرسة الحكومية، وطلب إصدار شهادة للتقديم لامتحان طالب في التعليم المنزلي. تُعكس هذه الخدمات التزام المؤسسة بتحسين تجربة المستفيدين وتقديم الخدمات بشكل أكثر كفاءة.

تعد هذه المرحلة الثالثة من العام الدراسي فرصة للطلاب لاستعادة المواد التي تم استيفاؤها خلال الفصل الدراسي الثاني، وإكمال بقية المنهاج. يُحدد هذا الفصل مواعيد الامتحانات التجريبية والمواد الكشفية وامتحانات نهاية الفصل بالإضافة إلى فترات الإجازات في العطل الرسمية مثل عيد الأضحى. يتيح هذا النظام الدراسي القائم فرصة للطلاب لتقييم تقدمهم الدراسي والعمل على تحسين أدائهم في المقبل. كما أنه يتيح للمدرسين والإداريين فرصة لتقييم أداء الطلاب وتقديم الدعم اللازم لتحقيق نتائج دراسية أفضل.

يُعد التركيز على تحديد مواعيد الامتحانات والاستعداد لها وتنظيم الفترات الدراسية فيما بينها جزءًا أساسيًا من نجاح أي نظام تعليمي. يتيح للطلاب الفرصة للتحضير بشكل جيد للاختبارات وتحسين فرص نجاحهم الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، يُشجع النظام الدراسي على الالتزام والانضباط الذاتي وتعزيز مفاهيم التحمل والعمل الجماعي بين الطلاب. هذا يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها المدارس والهيئات التعليمية لضمان تقديم بيئة تعليمية مناسبة لنمو وتطور الطلاب في الجوانب الأكاديمية والاجتماعية. يظهر هذا التركيز على تحديد الأهداف الدراسية وتوزيع الوقت بين الدروس والاختبارات والإجازات الأهمية الكبيرة التي يُولى لها التعليم في تحضير الأجيال الواعدة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version