انطلق التمرين الجوي المختلط “علم الصحراء” في قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة بمشاركة القوات الجوية الملكية السعودية وقوات من عدد من الدول الصديقة والشقيقة. يستمر التمرين لمدة ثلاثة أسابيع، حيث تمت استعدادات القوات الجوية بشكل احترافي وبأعلى معايير السلامة المتبعة في مثل هذه التدريبات، مع التخطيط والتدريب المسبق.
وشاركت القوات الجوية بست طائرات مقاتلة من نوع “F-15 SA” بكامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة، حيث يهدف التدريب إلى تبادل الخبرات العسكرية ورفع الجاهزية والكفاءة القتالية للأطقم الجوية والمساندة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الدولية مع الدول المشاركة في التمرين.
الدول المشاركة في التمرين تتضمن الإمارات العربية المتحدة، عُمان، تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، وكوريا الجنوبية، حيث ستشهد الرحلات المختلفة في التمرين عمليات جوية دفاعية وهجومية، عمليات الإسناد الجوي القريب، وعمليات البحث والإنقاذ القتالي. وقد وصلت مجموعة القوات الجوية المشاركة في التمرين إلى الإمارات الأسبوع الماضي.
تحقيقاً لأهداف التدريب، يتم التخطيط والتنفيذ في بيئة تشبه الحرب الحقيقية، بهدف رفع الاستعداد والكفاءة القتالية للأفراد المشاركين، وتعزيز العلاقات الدولية. يتضمن التدريب عمليات متنوعة ومتعددة تشمل عمليات جوية هجومية ودفاعية، وعمليات الإسناد الجوي القريب، وعمليات البحث والإنقاذ القتالي.
رحبت الإمارات بمشاركة القوات الجوية في التدريب وتعزيز التعاون العسكري والعلاقات مع الدول المشاركة. وبالتالي، يعتبر التدريب فرصة لتعزيز التبادل العسكري والخبرات بين الدول المشاركة وزيادة الجاهزية والقدرة القتالية للقوات الجوية المشاركة في المستقبل. يشير القادة العسكريون إلى أهمية مثل هذه التدريبات في تحسين الكفاءة والقدرات العسكرية للقوات الجوية.
