تعرضت إسرائيل لانتقادات حادة بسبب هجومها في رفح جنوبي قطاع غزة وإغلاقها للمعبر البري مع مصر، مما ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية. حركة حماس أعلنت قبولها بمقترح اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن الجيش الإسرائيلي أعلن سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. ملك الأردن حذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة بسبب سيطرة إسرائيل على المعبر.

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة قد حذر من أن الأوامر الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى المزيد من الوفيات والتهجير. وأشار إلى أن إغلاق معبر رفح يمنع وصول المساعدات ويحد من حركة الأفراد. كما أكدت الولايات المتحدة على ضرورة الاهتمام بالأزمة الإنسانية التي قد تنشأ عن هجوم إسرائيل على رفح.

في السياق ذاته، انتقدت بريطانيا وأيرلندا الهجوم الإسرائيلي على رفح، معتبرين أنه انتهاك للقانون الدولي وسيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان المنطقة. في هذا السياق، كانت إسرائيل قد بررت هجومها بمحاولة منع حماس من نقل الأسلحة إلى غزة، وأكدت أن الهجوم كان محدودًا. على صعيد آخر، أكدت الولايات المتحدة على ضرورة الاهتمام بالمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن العملية العسكرية في رفح لن تتوقف حتى القضاء على حماس أو استعادة المحتجزين. وهدد بعمق العملية العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى تسوية لإطلاق سراح المحتجزين. تأكيدا على رفض إسرائيل وقف الهجوم في رفح حتى تحقيق أهدافها. وطالبت الولايات المتحدة بفتح معابر رفح وكرم أبو سالم لضمان وصول المساعدات الإنسانية.

في الختام، تظهر الاتجاهات المتعارضة تجاه الهجوم الإسرائيلي في رفح، حيث تستنكر الأمم المتحدة وبعض الدول الأوروبية الهجوم وتحذر من تداعياته البالغة على السكان المدنيين، بينما تبرر إسرائيل هذا الهجوم بضرورة منع حماس من نقل الأسلحة. وتبقى التحديات الإنسانية في غزة وتأثير الحرب الدائرة على سكان القطاع تحديات كبيرة تتطلب حلولا سريعة وفعالة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.