بدأت اليوم أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية في مركز المعارض بمدينة إكسبو دبي، في إطار حملة الإغاثة الوطنية “الإمارات معك يا لبنان”، بتوجيهات من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبإشراف من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان. يقوم متطوعون من مختلف الجنسيات وشرائح المجتمع بإدارة وتنظيم جمع المساعدات بالتعاون مع الجهات المانحة والرجال الأعمال في إمارة دبي، بهدف تحقيق التضامن والتآزر مع الشعب اللبناني خلال الظروف الصعبة التي يمر بها.
تتمثل أهداف الحملة في توفير المساعدات الإغاثية للشعب اللبناني الشقيق الذي يواجه صعوبات واحتياجات إنسانية ملحة، ويأتي تجميع المساعدات بمدينة إكسبو دبي ضمن برنامج الحملة الجماهيرية التي بدأت في الثلاثاء الماضي وتمتد حتى 21 أكتوبر الجاري. يتم تنظيم الحملة وتوجيهها بشكل ينفذ توجيهات القيادة الرشيدة لدعم الشعب اللبناني في ظل الأوضاع الراهنة.
تأتي هذه الحملة تنفيذاً للتوجيهات السامية والرسائل الإنسانية التي يحرص عليها قادة الإمارات العربية المتحدة، وتأكيداً على تفاعل الشعب الإماراتي مع القضايا الإنسانية العالمية ودعمهم للشعوب الشقيقة والصديقة في الظروف الصعبة. ويشارك في هذه الجهود الإنسانية عدد كبير من المتطوعين من مختلف الجنسيات، مما يعكس الروح الإنسانية والتضامن الاجتماعي في دولة الإمارات.
تعكس حملة “الإمارات معك يا لبنان” التزام دولة الإمارات بالقيم الإنسانية والتضامن الإنساني العالمي، وتعكس أيضاً تفانيها في تقديم الدعم للشعوب الصديقة والشقيقة في أوقات الأزمات والكوارث. ولقد أثنى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على جهود المتطوعين في تنظيم وتنفيذ الحملة، مؤكداً أهمية دورهم في تقديم المساعدة للشعب اللبناني خلال هذه الفترة الصعبة.
تستمر الحملة في مدينة إكسبو دبي بتجميع المساعدات الإغاثية من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهراً، حيث يتم تجميع العديد من الأصناف الغذائية والمواد الضرورية التي سيتم شحنها إلى لبنان لتوزيعها على الأسر المحتاجة. ومن المتوقع أن يستمر التجميع والتبرع للحملة خلال الأيام القادمة بمشاركة واسعة من الجمهور والمجتمع المحلي في دبي.
تعتبر هذه الحملة الإغاثية جزءاً من جهود الإمارات الإنسانية لتقديم المساعدة والدعم للشعوب في الأوقات الصعبة، وتؤكد على الدور الفعال للمتطوعين والمنظمات في تعزيز التضامن الإنساني والتآزر مع الشعوب المحتاجة. يأتي ذلك تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة في بناء جسور التعاون وتعزيز العلاقات الإنسانية الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم بشكل عام.
