أبلغت الولايات المتحدة إسرائيل بمعارضتها لنطاق الضربات الجوية الإسرائيلية على بيروت، مع تصاعد القلق من احتمال تصعيد أوسع يشمل إيران. وقد أعربت واشنطن عن مخاوفها لرئيس الوزراء نتنياهو بشأن الضربات الأخيرة. وكانت لهجة الولايات المتحدة هذه المرة أكثر صرامة، مما يشير إلى تزايد التوترات في المنطقة.
تكثف إسرائيل ضغوطها على حزب الله في لبنان بعدما قتلت قادة وزعماء من الجماعة، بما في ذلك حسن نصر الله. وقد أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل آلاف الأشخاص وإصابة الآلاف الآخرين، بالإضافة إلى نزوح مئات الآلاف. ومن المقرر أن يستمر التوتر في البلاد بسبب الاشتباكات المستمرة.
أوضحت مديرة إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الإخلاءات الإسرائيلية المتكررة في جنوب لبنان تشير إلى حالة من الفوضى والتوتر. وتواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان في ظل التصعيد العسكري.
توسعت إسرائيل في حملتها القصفية في لبنان، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، بمن فيهم نساء وأطفال. وظهرت تلك الهجمات بأنها تستهدف السكان المدنيين، الذين يبحثون عن مأوى آمن من هجمات الضربات الجوية العشوائية لإسرائيل.
منذ 23 سبتمبر الماضي، زادت إسرائيل من حدة الهجمات في لبنان، مشمولة عمليات قتل جماعي تستهدف المدنيين بطريقة غير مسبوقة. وقد بدأت إسرائيل أيضًا بغارات برية في جنوب لبنان، رغم التحذيرات الدولية والقرارات الأممية. يبدو أن التوترات في المنطقة ستشهد مزيدًا من التصعيد في الأيام القادمة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version