يسعى المرشحان الجمهوري دونالد ترمب والديمقراطية كامالا هاريس إلى كسب الأصوات في الولايات المتأرجحة، وهذا يأتي قبل 9 أيام من موعد الانتخابات الرئاسية. حيث نظم ترمب وهاريس لقاءات انتخابية في ولاية ميشيغن التي تعتبر حاسمة لنتيجة الانتخابات. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب كبير بين الفريقين، حيث قد يتم انتخاب امرأة لأول مرة في تاريخ الرئاسة الأمريكية.

من جانبها، حاولت هاريس جذب الناخبين في ولاية ميشيغن بالاعتماد على دعم السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما. وشاركت هاريس في تجمع انتخابي في فيلادلفيا، وهي أكبر مدينة في بنسلفانيا، وهي واحدة من الولايات المتأرجحة التي من المتوقع أن تحدد نتيجة الانتخابات الرئاسية. ويسعى ترمب لاستعادة ولايات “الجدار الأزرق” التي فاز بها في 2016، بينما يسعى بايدن للفوز بالفترة الرئاسية واستعادة هذه الولايات.

تستمر المنافسة في الولايات المتأرجحة حيث يكون الفارق بين الفريقين قليلًا، وقد دفع ذلك ترمب إلى تنظيم تجمعات انتخابية في ميشيغن وبنسلفانيا. وقد زاد ترمب من هجماته ضد هاريس معبرًا عن عدم قدرتها على تحمل مسؤولية الرئاسة. كما قدّم وعودًا لعمال صناعة السيارات بمزيد من الوظائف من خلال دعم صناعة السيارات التقليدية.

ومن المقرر أن تنظم حملة ترمب تجمعًا انتخابيًا لمناصريه في نيويورك، على الرغم من أن فرصه في الفوز بالولاية تكاد تكون ضئيلة. يبقى التنافس شديدًا خاصة في الولايات المتأرجحة، حيث يعتمد نتيجة الانتخابات على عدد قليل من الأصوات. ومن المتوقع أن يتابع ترمب جهوده لكسب الأصوات حتى اللحظة الأخيرة قبل يوم الانتخاب.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.