باقة من المواضيع التي تتناول الجهود الانسانية التي تبذلها الجهات الرسمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يتم التركيز على دور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تنظيم وإدارة أنشطة تجميع المساعدات الإغاثية في محطة السفن السياحية في موانئ أبوظبي. ويعكس هذا الجهد توجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ونائبه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ويبرز العمل الإنساني كجزء من التراث الإنساني العظيم للإمارات، الذي أسسه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأرساه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وتؤكد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على استمرار جهودها الإغاثية على المستوى العالمي من خلال مواصلة مساعدة الدول والمجتمعات المحتاجة وتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية. وتسلط الضوء على دور مجلس الشؤون الإنسانية الدولية برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان في تعزيز الجهود الإنسانية على الصعيدين الوطني والعالمي، وذلك من خلال مشاريع تنموية وإغاثية تساهم في تحسين ظروف الأشخاص المحتاجين والمتضررين.
وتسلط التقارير الإعلامية الضوء على الحملات الإغاثية التي تقوم بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إطار الاستجابة الإنسانية العاجلة للمتضررين من الظروف الصعبة، كما تبرز جهود الهيئة في توفير المساعدات الطبية والغذائية والإيوائية للمتأثرين في مثل هذه الأوضاع الحرجة. ويتميز عمل الهيئة بالاهتمام بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات المانحة في المنطقة، بهدف تحقيق أقصى استفادة من هذه المساعدات وضمان وصولها إلى من يحتاجون إليها.
ودور مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، المشرف على حملة الإغاثة الوطنية “الإمارات معك يا لبنان” كحملة تضامنية مع الأشقاء في لبنان وفي إطار التعاون الإنساني العالمي. وتعكس هذه الحملة العديد من القيم الإنسانية العظيمة التي تشتهر بها دولة الإمارات، وتؤكد على التزامها بمساعدة الدول والشعوب المحتاجة في أزماتها الإنسانية، وعلى السعي الدائم لتحقيق التنمية والازدهار للجميع.
ولا شك أن الجهود الإنسانية التي تبذلها الإمارات تعكس الروح الجديدة والرؤية المستقبلية التي تحث على التعاون والتضامن لمواجهة التحديات الإنسانية على الصعيدين الوطني والعالمي. وتعكس هذه الجهود عزم القيادة الإماراتية على مواصلة العمل الإنساني والتنموي والخيري، وترسيخ مبادئ العطاء والتضامن والإنسانية التي تعتبر من أهم قيم الدولة ومبادئها الأساسية التي تربى عليها أبناء الإمارات.
