استعرضت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025» في دورته الـ21، أبرز مبادراتها الإنسانية والإغاثية داخل الدولة وخارجها، التي تعكس دورها الريادي في الاستجابة للكوارث، وتعزيز التنمية المستدامة، ودعم الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم، ومن أبرزها مشروع حفظ النعمة، ومشروع الغدير لدعم الأسر المنتجة، وصندوق الشيخة فاطمة بنت مبارك لدعم المرأة اللاجئة.

وقال مدير مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في دبي، محمد أحمد اليماحي، لـ«الإمارات اليوم»، إن مشاركة الهيئة في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، تأتي انطلاقاً من حرصها على دعم وتعزيز جهود جميع الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الإنساني والإغاثي، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، واستعراض المبادرات الرائدة التي تسهم في تطوير آليات الاستجابة الإنسانية، ومواجهة التحديات المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم.

وأشاد اليماحي بمشاركة جماعات الهلال الطلابي من المدارس والجامعات، والتي تهدف إلى تعزيز وعيهم بأهمية العمل الإنساني، وتوضيح الدور الحيوي الذي تضطلع به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في هذا المجال، وتوفير فرصة تفاعل لهم مع الجهات المشاركة، الأمر الذي يسهم في توسيع إدراكهم حول أهمية العمل الإنساني، وزيادة مشاركتهم المستقبلية في هذا القطاع الحيوي.

من جهته، أشار مدير مشروع حفظ النعمة، سلطان الشحي، إلى أن المشاركة في معرض «ديهاد 2025» تهدف بشكل أساسي إلى التثقيف والتوعية، وتعزيز التواصل، وبناء الشراكات مع مختلف فئات المجتمع والمؤسسات المشاركة. وأوضح أن مبدأ حفظ النعمة لا يقتصر على حفظ الفائض من الغذاء فحسب، بل يشمل أيضاً مجالات متعددة مثل الدواء، والكساء، والزراعة، والبيئة، والطاقة، والتكنولوجيا، وهو ما يعكس التوجه الشامل للمشروع نحو تحقيق الاستدامة الكاملة في مختلف أوجه النعمة، وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية.

وحول مشاركة مشروع الغدير ضمن منصة الهلال الأحمر الإماراتي في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، قالت الحرفية في «الغدير»، فاطمة الجسمي، إن المشاركة جاءت لتسليط الضوء على جهود تمكين المرأة الإماراتية، من خلال استعراض عدد من المنتجات التي تتضمن الحرف اليدوية التقليدية، مثل الخوص والفخار والتلي والسدو، كما أشارت إلى أن المنتجات المعروضة لاقت إقبالاً واسعاً من مختلف الفئات العمرية، ومن جنسيات متعددة، ما يعكس التقدير الكبير للحرف الإماراتية. ونوهت الجسمي بالدعم المستمر من القيادة الرشيدة للمشروعات الوطنية التي تسهم في تطوير المجتمع، وتعزيز مشاركة المرأة في مختلف المجالات.

سلطان الشحي:

. مشروع حفظ النعمة يهدف إلى الاستدامة الشاملة، وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية.

فاطمة الجسمي:

. المشاركة في «المعرض» تسلط الضوء على جهود تمكين المرأة الإماراتية.

محمد اليماحي:

. «ديهاد» منصة حيوية لاستعراض جهود المؤسسات في دعم العمل الإنساني.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version