أكد المحلل السياسي الدكتور عادل النيل أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية كأول وجهة خارجية له في دورته الرئاسية الثانية، يعكس إدراكاً عميقاً للدور الإستراتيجي المتكامل الذي تلعبه المملكة في حفظ التوازن السياسي والاقتصادي إقليمياً ودولياً.

وأشار د. النيل إلى أن ترمب أوضح أنه لا يوجد شريك أكثر ملاءمة من المملكة في تحقيق الأمن والسلام العالمي، باعتبارها طرفاً موثوقاً يحظى باحترام واسع، ولديها سجل مشرف في بناء التسويات العادلة وسط متغيرات المشهد الجيوسياسي.

وأكد أن القيادة السعودية تمتلك من الخبرة والاتزان ما يؤهلها لتكون محوراً في صياغة رؤية عادلة للسلام، مشدداً على أن الشراكة التاريخية بين واشنطن والرياض قادرة على التحول إلى مظلة استقرار إقليمي تنعكس آثارها على العالم أجمع.

ولفت إلى أن ترمب، المعروف بواقعيته السياسية، يدرك أن الانطلاق من الرياض ليس مجرد رمز، بل ضرورة إستراتيجية تفرضها معطيات المرحلة، لافتاً إلى حاجة الولايات المتحدة إلى شراكة متزنة وفاعلة مع قوة إقليمية بحجم المملكة، منوهاً إلى أن الرؤية السعودية لأمن المنطقة تمثل بوابة عبور حقيقية نحو سلام دائم وشامل.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.