قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، يواجه المرشحون دونالد ترامب وكامالا هاريس تحديات كبيرة مثل قضايا الإجهاض وتغير المناخ والقضايا الاقتصادية. وفي هذا السياق، يشهد التصويت المبكر إقبالا كبيرا في مراكز الاقتراع، حيث بلغ عدد الناخبين حتى الآن 25 مليون ناخب. التصويت المبكر يعتبر جزءا أساسيا من العملية الانتخابية الأمريكية، حيث يتيح للناخبين التصويت قبل يوم الانتخابات بطرق مختلفة تبعا لسياسات كل ولاية.

تهدف عملية التصويت المبكر إلى تيسير عملية التصويت على الأشخاص الذين قد يواجهون صعوبات في الحضور في يوم الانتخابات، وضمان سماع أصوات أكبر من الناخبين. ورغم المزايا العديدة للتصويت المبكر، إلا أنه يواجه انتقادات خاصة فيما يتعلق بالتصويت عبر البريد، خاصة بعد اتهامات الرئيس السابق ترامب لهذه العملية بالاحتيال. ومع استمرار الانتخابات، يزداد التنافس بين المرشحين حول القضايا الرئيسية والنقاط الساخنة كالإجهاض وتغيير المناخ والقضايا الاقتصادية.

وفي سياق آخر، تظهر إحصاءات أن هاريس تتقدم على ترامب في العديد من القضايا كالإجهاض وتغيير المناخ وفرض الضرائب على الطبقة المتوسطة، ولكن هناك تساوي بينهما في بعض القضايا الاقتصادية مثل الوظائف والهجرة. تشير توقعات بأن يكون يوم الاقتراع اختبارا حقيقيا لتقييم أهمية القضايا بالنسبة للناخبين والتأثير الفعلي لهذه القضايا على اختياراتهم.

ومن ناحية أخرى، تظهر الدراسات أن الناخبين يفضلون ترامب في قضايا مثل الاقتصاد والهجرة، بينما يظهر استطلاع للرأي أن هاريس تتفوق عليه في فهم احتياجات الطبقة المتوسطة. يبقى النقاش مستمرا حول تأثير الشكوك والانتقادات على اختيار الناخبين ومدى تبنيهم لسياسات المرشحين.

في النهاية، يتواصل التنافس بين ترامب وهاريس مع ازدياد أهمية القضايا المطروحة وتصاعد التوتر بينهما قبيل يوم الانتخابات. يبقى الحديث مستمرا حول مواقفهما وسياساتهما وتأثير ذلك على الناخبين، مع اقتراب الموعد النهائي للإدلاء بالأصوات واختيار الرئيس المناسب وفقا للرؤية السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ينادي بها كل منهما.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version