تشارك المملكة العربية السعودية في الدورة الأولى من الألعاب الخليجية للشباب، التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة أكثر من 3500 رياضي ورياضية من دول مجلس التعاون الخليجي. وتمثل المملكة العربية السعودية في هذه الدورة بـ 145 لاعبا و33 لاعبة في مختلف الرياضات مثل كرة اليد والكرة الطائرة والكرة السلة والسباحة والجودو والمبارزة وغيرها من الرياضات الفردية والجماعية.
يعتبر إقامة هذه الدورة بمثابة حدث تاريخي للرياضة الخليجية، حيث تأتي لأول مرة في تاريخها. وتسابق هذه الدورة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الـ33 التي ستقام في باريس في يوليو المقبل. تأتي هذه الفعالية الرياضية الكبرى كفرصة للشباب الخليجي للتنافس والتواصل والتعارف من خلال مختلف الألعاب الرياضية المقدمة.
تشهد الدورة مشاركة اللاعبين السعوديين في 20 رياضة مختلفة، بما في ذلك رياضات فردية مثل الجودو والمبارزة والسهام والتايكوندو، بالإضافة إلى رياضات جماعية مثل كرة القدم والكرة الطائرة والكرة السلة. ويعتبر هذا التنوع في الرياضات فرصة للرياضيين لتطوير مهاراتهم والتنافس على مستوى عالمي.
تعد الرياضة جزءاً هاماً من الحياة اليومية للشباب الخليجي، وتسهم في تعزيز الصحة واللياقة البدنية بالإضافة إلى تعزيز قيم التنافسية والعمل الجماعي. من خلال مشاركتهم في الدورة الأولى للألعاب الخليجية للشباب، يمكن للرياضيين الشباب من جميع أنحاء الخليج تبادل الخبرات والمهارات والتعلم من بناء علاقات بين الدول المشاركة.
يعتبر الحدث الرياضي الكبير فرصة للعرض المتميز للمملكة العربية السعودية ولرياضييها، حيث يتم كشف العديد من المواهب الرياضية والشبابية المتميزة التي يمثلون المملكة في مختلف الرياضات. وتشجع هذه الأحداث الرياضية المشاركة الوطنية وتعزز الانتماء والشعور بالفخر بالدولة والمشاركة في المنافسات الرياضية الكبرى.
