تتجه المملكة العربية السعودية نحو تعزيز الجهود المشتركة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين ولبنان، مع الاستنكار الشديد للانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني واللبناني. وبناءً على ذلك، تمت دعوة لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة، لمناقشة الوضع الراهن والعمل نحو حلول فعالة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
تم التأكيد على أهمية مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، نتيجة للاستمرار في العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين واللبنانيين، وتداعياتها الخطيرة على الأمن الإقليمي. وبناءً على ذلك، فإن دعوة المملكة لعقد القمة المشتركة تعكس التزامها بالدفاع عن حقوق الشعوب العربية والإسلامية وتعزيز الجهود لوقف الانتهاكات.
تأتي هذه الدعوة في إطار استمرار الجهود العربية والإسلامية في دعم الشعب الفلسطيني واللبناني، وتقديم الدعم والمساندة لهم في مواجهة التحديات التي يواجهونها. وتعكس أيضًا تجديد الالتزام بالقضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والاضطهاد الذي يتعرضون له.
من المهم أن تكون هناك تنسيق وتعاون فعال بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة التحديات الراهنة والتصدي للاستمرار في الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني واللبناني. ويعد عقد القمة المشتركة في المملكة خطوة مهمة نحو تحقيق التعاون والتضامن العربي الإسلامي في هذا الصدد.
يعد دعوة المملكة العربية السعودية لعقد القمة المشتركة بين الدول العربية والإسلامية بتاريخ معين تأكيدًا على التزامها الثابت بدعم الشعوب الفلسطينية واللبنانية في مواجهة الظلم والعدوان، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. إن هذه الخطوة تعكس الروح القيادية للمملكة في دعم قضايا العدالة والحق في المنطقة والعالم بأسره.
