قامت المقاومة الإسلامية في العراق بشن هجوم باستخدام الطائرات المسيرة على هدف حيوي في إيلات بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكدت أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم المقاومة في غزة ولبنان. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق عن اعتراض مسيرتين في الأجواء الشرقية، لكنهم لم يتمكنوا من اختراق الأجواء الإسرائيلية ولم تحدث إصابات. من جهتها، أكدت “المقاومة الإسلامية بالعراق” استهدافها للجولان السوري المحتل بواسطة الطيران المسير.
في حين قتل اثنان من جنود الجيش الإسرائيلي وأصيب 24 آخرين بجروح، بما في ذلك اثنان بجروح خطيرة، جراء الهجمات التي تم تنفيذها من العراق في الأسابيع الأخيرة. وقد أعلنت الفصائل العراقية عن شن هجمات بالصواريخ والمسيرات على إسرائيل بدعم للمقاومة الفلسطينية في غزة، مستهدفة العديد من الأهداف الحيوية على امتداد مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية وحتى إيلات.
ومنذ أكتوبر 2023، تستمر إسرائيل في شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة الآلاف من الفلسطينيين وتسبب في دمار هائل ومأساة إنسانية كبيرة. وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل غاراتها الجوية والهجمات الصاروخية على لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، بتجاهل تام للتحذيرات الدولية ودون اكتراث للقرارات الأممية.
بدعم من الولايات المتحدة، تواصل إسرائيل عملياتها العدائية ضد الفلسطينيين واللبنانيين، مما يثير استنكاراً دولياً ويدفع الفصائل في العراق لاستهداف أهداف إسرائيلية حيوية. ويظهر هذا الصراع المستمر بين المقاومة والقوى الإسرائيلية القوة الدافعة والإصرار من كلا الطرفين، مع استمرار تصاعد التوتر والعنف في المنطقة وعدم الاستقرار السياسي والإنساني. يجب التدخل الدولي لوقف هذه الأعمال العدائية واستعادة السلام والأمن في المنطقة وحماية الحقوق والحريات الأساسية للشعوب المستضعفة في فلسطين ولبنان.
