قامت المقاومة الإسلامية في العراق بتنفيذ هجوم بواسطة الطائرات المسيرة على موقع عسكري شمالي إسرائيل، وذلك في إطار استمرارها في مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان. وجاءت هذه الهجمات كرد على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الأبرياء. وأكدت المقاومة انها ستواصل دك معاقل الأعداء بشكل متصاعد، وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالهجمات السابقة، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن قصف هدفين حيويين في إيلات والجولان المحتل باستخدام الطائرات المسيرة، في هجومين منفصلين. ويأتي ذلك في إطار تصاعد العمليات العسكرية التي تشنها المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي واستنادًا إلى الدعم للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي في الرابع من أكتوبر الجاري مقتل جنديين وإصابة عدد آخر من الجنود جراء انفجار طائرة مسيرة أطلقت من العراق واستهدفت قاعدة للقوات الإسرائيلية شمال الجولان السوري المحتل. ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الهجمات التي تشنها الجماعات العراقية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ظل هذه الأحداث، تشن المجموعات المقاومة الإسلامية في العراق هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف إسرائيلية حيوية على مدى واسع من الأراضي المحتلة، بدءًا من الجولان شمالاً إلى إيلات جنوباً. وتستمر المقاومة في تنفيذ استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني وأهلنا في فلسطين ولبنان.
وفي هذا السياق، تعد المقاومة الإسلامية في العراق منظمة تضم عدة فصائل، من أبرزها كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء، وتعمل على تنفيذ العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وتعمل هذه الفصائل على زيادة ضغطها على الاحتلال من خلال تنفيذ هجمات متعددة تستهدف مواقع حيوية داخل الأراضي المحتلة.
ويأتي هذا النشاط العسكري للمقاومة الإسلامية في العراق ضمن الجهود الرامية لتحرير الأرض الفلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي ودعم الشعب العربي الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه وحريته. وتبرز هذه الجهود كمظهر من مظاهر المقاومة العربية ضد الظلم والاستبداد، والتي تسعى إلى تحقيق العدالة والحرية لشعوب المنطقة.
