اختتم المعرض الزراعي السعودي 2024 نسخته الحادية والأربعين بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وشهد تواجد أكثر من 30 ألف زائر ومشاركة 370 عارضًا من 29 دولة، مما يعكس أهمية هذه الفعالية كمنصة رائدة في تطوير القطاع الزراعي في المملكة والمنطقة. كما تم توقيع 12 اتفاقية استراتيجية لتعزيز التعاون وتوسيع الاستثمار في التقنيات الزراعية المتقدمة، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي.
استمرارًا لنجاح المعرض، تم تنظيم “قمة مستقبل الزراعة الدولية” التي جمعت خبراء القطاع لمناقشة قضايا استراتيجية مثل الأمن الغذائي وإدارة المياه والزراعة العضوية، بالإضافة إلى تقديم فرص متميزة لصناع القرار لتبادل الأفكار والاطلاع على سبل مواجهة التحديات التي تواجه الزراعة في المنطقة. يعتبر المعرض الزراعي السعودي حدثًا زراعيًا تجاريًا مهمًا في الشرق الأوسط، حيث شهد استعراضًا لأحدث الابتكارات والتقنيات وجمع رواد الأعمال والمستثمرين لتطوير شراكات جديدة.
يبرز دور المعرض كفعالية رائدة في دعم التحول الزراعي وتعزيز موقع المملكة كمركز إقليمي لتبني الحلول الزراعية المتقدمة من أجل تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. وتأتي هذه الفعالية في إطار تعزيز التعاون بين الشركات المحلية والدولية وتوسيع دائرة الاستثمار في التقنيات والابتكارات الزراعية المستدامة، بهدف تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
تعتبر النسخة الحادية والأربعون من المعرض الزراعي السعودي فرصة مثمرة لرواد الأعمال والمهنيين والمستثمرين في القطاع الزراعي لتبادل الخبرات وتوسيع دائرة الشراكات وتطوير فرص جديدة. ومن خلال تسليط الضوء على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الزراعة، يسهم المعرض في دفع عجلة التطوير وتعزيز الاستدامة في هذا القطاع المهم للاقتصاد الوطني والإقليمي. يشكل المعرض الزراعي السعودي منصة فريدة لعرض الإنجازات الزراعية وتبادل الخبرات والتجارب بين الشركات والمتخصصين.
بالإضافة إلى ذلك، يحقق المعرض أهدافه من خلال توفير بيئة محفزة لتبادل المعرفة والابتكار وتعزيز التعاون الدولي في مجال الزراعة. ومن خلال التركيز على تعزيز الأمن الغذائي وتعزيز التنمية المستدامة، يساهم المعرض في تعزيز دور المملكة كمركز إقليمي رائد في تقديم الحلول الزراعية المبتكرة والفعالة. بالتالي، يعد المعرض الزراعي السعودي منبرًا مثاليًا لعرض ومناقشة أحدث الابتكارات والتقنيات في القطاع الزراعي وتوسيع رقعة التعاون والشراكات في هذا المجال.
