في منطقة الباحة، تتباين عادات وتقاليد الأهالي في الاحتفال بعيد الفطر المبارك، حيث كانت بعض القرى تقوم بتجميع أدوات المشعال منذ بداية شهر رمضان لإعلان دخول العيد. المشعال هو كومة من الأشجار السريعة الاشتعال تستخدم كوسيلة اعلامية للمنطقة بدخول العيد، وكان يتم التنافس بين القرى لإيقاد أعلى مشعال. يتم جمع الأشجار من سفوح الجبال وبطون الأودية لأيام طويلة، مع احتفالات بالفنون الشعبية في أول أيام العيد.

من عادات عيد الفطر في المنطقة أيضاً، تخضيب كفوف النساء بالحناء وتنظيف وزينة المنازل بالخلبة وتجديد فرش المنزل وتعطيره بالزهور والورود والرياحين. يتبادل الرجال والشباب التهاني بالعيد، ويتمنون لبعضهم الخير والسعادة. وفي تبوك، شاركت أمانة المنطقة في معايدة المصلين بتوزيع الهدايا والحلوى والقهوة السعودية، وجلبوا شخصيات كرتونية لإضفاء جو من المرح والبهجة على الأطفال.

تعتبر هذه المبادرة من أمانة تبوك جزءاً من الاحتفالات بعيد الفطر المبارك، وتأتي ضمن جهودها لمشاركة الأهالي والزوار فرحة العيد والاحتفال به. يستمر الاحتفال بعيد الفطر في المنطقة لمدة يومين في الحديقة المركزية وجادة الأمير فهد بن سلطان.

بفعاليات الأمانة، يتم تعزيز روح المحبة والتكاتف بين أفراد المجتمع وتعزيز البهجة والسرور في فترة العيد. يعمل الجميع على بذل الجهود لتوفير الفرح والسعادة للجميع، وفي هذا السياق تأتي المبادرة المشهودة بتوزيع الهدايا والحلوى والقهوة لجميع الحاضرين والمصلين، مما يعزز من جو الاحتفال والبهجة في عيد الفطر. كما يعكس هذا العمل الإيجابي دور الجهات الحكومية في خدمة المجتمع وإسعاد الناس، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version