بدأ المستشفى الميداني الإماراتي في غزة في تركيب الأطراف الصناعية للجرحى والمصابين الذين فقدوا أطرافهم خلال الأحداث الكارثية في قطاع غزة. وأعلن المستشفى أنه سيتم تسليم 61 طرفًا صناعيًا للمصابين على عدة مراحل، حيث سيتم تركيب الأطراف الصناعية لـ 10 مصابين في كل مرحلة مع التأهيل الحركي والنفسي لهم. تم افتتاح المستشفى الميداني الإماراتي في غزة في ديسمبر الماضي، ويضم كادرًا طبيًا مكونًا من 98 متطوعًا من 23 جنسية مختلفة.

وقد أجرى المستشفى حتى اليوم 1517 عملية جراحية كبرى ودقيقة، وتعامل خلال الأشهر الماضية مع أكثر من 18 ألف حالة استدعت تدخلاً طبيًا من قبل فريق المستشفى. هذا يشمل توفير الإسعافات الأولية، إجراء الجراحات الضرورية لإنقاذ الحياة، توفير العلاجات والأدوية اللازمة، وتقديم الرعاية والعناية الحثيثة للحالات. يتضمن ذلك أيضًا الاستشارات والخدمات الطبية الشاملة لضمان تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى.

تستمر عمليات تركيب الأطراف الصناعية للمصابين في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة، حيث سيتم تسليم 61 طرفًا صناعيًا على عدة مراحل. في كل مرحلة، سيتم تركيب الأطراف الصناعية لـ 10 مصابين مع التأهيل الحركي والنفسي لكل منهم. هذه الجهود تأتي في إطار الجهود المبذولة لتقديم الخدمات الطبية والرعاية للمصابين الذين تعرضوا لأضرار جسيمة خلال الأحداث الكارثية في قطاع غزة.

يعمل المستشفى الميداني الإماراتي في غزة بجهد كبير لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمصابين، وقد أجرى حتى الآن العديد من العمليات الجراحية الحرجة، وقدم العلاجات الضرورية للحالات العاجلة. بالإضافة إلى ذلك، قام الفريق الطبي المتطوع بتوفير الرعاية والدعم النفسي والحركي للمرضى والمصابين. ويستمر المستشفى في تقديم الخدمات الطبية اللازمة لضمان شفاء الجرحى والمصابين وتخفيف معاناتهم.

سيستمر المستشفى الميداني الإماراتي في غزة في تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمصابين. تتضمن هذه الخدمات تقديم الإسعافات الأولية، إجراء الجراحات الضرورية، توفير العلاجات والأدوية اللازمة، وتقديم الرعاية والدعم الحثيث للمرضى. كما يعمل المستشفى على توفير الإصلاح النفسي والحركي للمرضى الذين يعانون من صدمات نفسية بسبب الأحداث الكارثية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version