أكد وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، على أهمية إعداد دراسات مفصلة لحاجة السدود والقنوات المائية للتوسعة والتطوير، وتعزيز البنية التحتية وزيادة سعة السدود لاحتواء الحالات الجوية المتشابهة. كما أشار إلى أن الوزارة تعمل بجد لحل مشكلة الأضرار الناجمة عن الأمطار وتقديم الدعم للحكومات المحلية لتعزيز البنية التحتية. في جولة ميدانية للوزير، تفقد المناطق المتأثرة والسدود في الساحل الشرقي للوقوف على سير العمل في إعادة تأهيلها وسلامة أداء السدود والمشروعات المتضررة.
تفقد وزير الطاقة والبنية التحتية سير عمل صيانة المشاريع المتأثرة، خاصة الطرق الاتحادية، ووجه بضرورة صيانتها بشكل حديث لحماية المواطنين وتقليل الأضرار المحتملة من الأمطار لاحقاً. كما شدد على ضرورة ايجاد حلول مستدامة لضمان كفاءة البنية التحتية في الظروف الطارئة. وفيما يتعلق بحماية الطرق الاتحادية، تم الاطلاع على مشروعات حماية القطوعات الصخرية كوسيلة جذرية ودائمة لمواجهة أضرار الأمطار السائدة في الساحل الشرقي.
تم امتلاء السدود بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على الدولة، مع عدم تسجيل أي أضرار بالممتلكات العامة والخاصة، وبلغت كمية الأمطار التي حجزتها السدود في مختلف مناطق الدولة 40 مليون متر مكعب، وهذا يمثل 50% من سعتها الاستيعابية. وأكد الوزير على أن الوزارة تعمل على زيادة سعة السدود وتحسين البنية التحتية لتكون جاهزة لمواجهة التحديات المستقبلية.
تم التأكيد على وضع خطة تشغيلية لإصلاح الأضرار على شبكة الطرق الاتحادية مع الإجراءات الوقائية لضمان ديمومة صرف مياه الأمطار وتأكيد جاهزيتها الدائمة. يعمل الوزير بجد للبحث عن حلول تقلل من الأضرار الناجمة عن الأمطار خلال فصل الشتاء وتقديم الدعم للجهات المحلية لدعم البنية التحتية. وتركز الوزارة على تطوير البنية التحتية وزيادة سعة السدود لمواجهة الحالات الطارئة والتحديات المستقبلية.
