ضبطت إدارات المرور بمختلف مناطق المملكة 1323 مركبة مخالفة قام أصحابها بالوقوف بالأماكن المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة. جاء ذلك ضمن العمل الميداني لإدارات المرور في جميع مناطق المملكة لضبط المركبات المخالفة ومن ضمنها تلك التي تقف في الأماكن المخصصة لهذه الفئة. وتهيب إدارات المرور بالجميع بالتعاون والالتزام بالقواعد الواردة في نظام المرور.
وتأتي هذه الجهود ضمن سعي الإدارات المرورية لضمان سلامة الطرق وضبط المركبات المخالفة التي تعرض حياة قائديها والمارة للخطر. فالالتزام بالقواعد المرورية يعد أمرًا أساسيًا للحفاظ على الأمان والتنظيم على الطرق، وهو مسؤولية تقع على عاتق كل قائد مركبة. ومن جانبها، تعمل الإدارات المرورية على توعية السائقين بأهمية الالتزام بالقواعد وأثرها الإيجابي على المجتمع بشكل عام.
وتعكس حملات ضبط المركبات المخالفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة التزام الدولة بتوفير بيئة آمنة ومنظمة للجميع، بما في ذلك الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وتأتي هذه الجهود ضمن إطار رعاية هذه الفئة وتوفير البيئة المناسبة لهم للمشاركة في المجتمع بكامل إمكاناتهم. وعلى الجميع الالتزام بضوابط السلامة واحترام حقوق الآخرين على الطرق، لضمان سير الحياة اليومية بآمان ويسر.
تشير هذه الجهود إلى أهمية الالتزام بالقواعد المرورية وتحفيز جميع أفراد المجتمع على التعاون لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين. وتبرز أيضًا دور الإدارات المرورية في تشديد الرقابة وضبط المخالفات للحد من الحوادث المرورية وللحفاظ على نظام مروري فعال ومنظم. ومن المهم أن يكون التوعية بأهمية الالتزام بالقواعد مستمرًا وشاملًا، لتحقيق التغيير الإيجابي في سلوكيات السائقين وتعزيز ثقافة السلامة على الطرق.
ولا بد من تعاون جميع أفراد المجتمع، سواء السائقين أو المارة، للحفاظ على سلامة الطرق والحد من الحوادث المرورية. ويأتي دور الإدارات المرورية والشرطة المرورية في ضبط المخالفات وتطبيق العقوبات على المتجاوزين، لتعزيز الانضباط المروري وتحقيق الأمان والراحة للجميع. وبالتعاون والالتزام بالقوانين، يمكن تحقيق بيئة آمنة وسليمة على الطرق، يمكن للجميع الاستفادة منها بشكل كامل.