تصاعدت المخاوف في رفح جنوبي قطاع غزة بعد سيطرة الاحتلال على المعبر الذي يربط المدينة بمصر والعالم الخارجي. اقتحمت دبابات الاحتلال المعبر صباح الثلاثاء بعد ليلة من القصف العنيف في المناطق المكتظة بالنازحين، مما دفع الناس للفرار من رفح التي كانت تعتبر الملاذ الأخير. توقفت حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع بالكامل من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم.

تداولت منصات التواصل مقاطع فيديو لاقتحام إحدى الدبابات المعبر من الجهة الفلسطينية ووصولها إلى مبنى قاعة الوصول، مما أثار حيرة النازحين، خاصة النساء والأطفال، الذين يبحثون عن ممرات وملاذات آمنة للنجاة من بطش الاحتلال. ألقى الاحتلال منشورات تدعوهم لإخلاء شرق المدينة والتوجه غرباً.

حذرت المنظمات الدولية من الوضع الإنساني المتدهور في غزة، مشيرة إلى أن إغلاق المعبر سيعرّض السكان للمزيد من المعاناة والحاجة الماسة للمساعدات الطبية والإنسانية. ويعد المعبر المغلق الواحد الرابط الوحيد لسكان غزة بالعالم الخارجي.

تداولت الصور المتداولة على وسائل الإعلام الاجتماعية حالة الفزع والهلع بين السكان، وظهورهم وهم يفرون من المنطقة المهددة. يبحث السكان عن ممرات وسبل للنجاة خارج رفح بسبب تهديدات الاحتلال والقصف المستمر في المنطقة.

يشهد سكان غزة أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر والهجمات العسكرية المتكررة التي تواجههم، مما يجعلهم في حالة من الخوف والفزع المستمر. يتسبب إغلاق المعبر في تفاقم الأوضاع الإنسانية وتعريض السكان للمزيد من المعاناة والحاجة الماسة للمساعدات والدعم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.