أخبار ذات صلة

 

مهما تباعدت المسافات بين مدن وطننا، يبقى الهدف الأسمى كيف نخدم ضيوف الرحمن باستشعار المسؤوليات، وهذه الصفات برزت جلياً في مساهمات المتطوعين والمتطوعات، وبرزت بين الحشود إيمان الحويطي من منطقة تبوك، ومريم العنزي من المدينة المنورة، ورغم بعد المسافات بينهما إلا أن تقارب القلوب لخدمة ضيوف الرحمن كان أقرب من كل المسافات، ولم تثنهما حرارة الأجواء وزحام الجمرات عن مباشرة الحالات الإسعافية والطبية، وبفرحة المنتصر بعد كل خدمة تقدم للمحتاجين كانت عبارات «الله يتقبل» تلازمهما في جميع الأوقات، وعبرتا عن فرحتهما وسعادتهما بكل ما قدمتاه من أعمال في خدمة الحجاج. وهذه التجربة الأولى لهما ولن تكون الأخيرة وستتكرر في الأعوام القادمة إن شاء الله، وهذا أقل ما يقدم للوطن الغالي.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.