ظاهرة قديمة حديثة أصابت الأجيال، تزداد جيلاً بعد آخر، وهي إدخال ألفاظ ومفاهيم ربما قديمة أو حديثة على لغتنا العربية، ومع الاستخدام المفرط لها جعلها البعض ضمن مفردات لغتنا الدارجة، واللغة براء منها. على سبيل المثال مصطلح «عملية جراحية قيصرية»، وكلمة «قيصرية» نسبة إلى ملك الروم (قيصر)، الذي حين توفيت والدته وهو في بطنها حياً بقرت بطنها لاستخراجه.
ليس هذا فحسب، بل إن بعض المنتسبين إلى طبقة المثقفين يدخلون كلمات أجنبية حين يتحدثون وقلدهم في ذلك الشباب، وهناك مسميات للملابس خصوصاً النسائية فيها العجب أفقدت رونق لغتنا العربية.
لا بد من وقفة ومحاسبة، فماذا بقي للغتنا العربية، لغة القرآن، لغة الإعجاز اللغوي، لغة الهوية والحضارة والثقافة، لا نريد أن نفقد لغتنا أكثر من ذلك، لا نريد أن نفقد لغة العجائب، فلا أعلم أهي لا تستحقنا أم نحن لا نستحقها؟!
أخبار ذات صلة