تم تعيين يسرائيل كاتس وزيرًا للدفاع في إسرائيل بعد إقالة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ليوآف غالانت من هذا المنصب. تمت الموافقة أيضًا على تعيين غدعون ساعر زعيم حزب اليمين الرسمي كوزير للخارجية. شهدت الجلسة مشادات كلامية بين أعضاء الائتلاف والمعارضة، وقام أعضاء المعارضة بمغادرة الجلسة دون المشاركة في التصويت.

أعرب زعيم المعارضة يائير لبيد عن استياءه من تعيين كاتس وزيرًا للدفاع، معتبرًا أن الهدف من ذلك هو تمكين نتنياهو من تمرير قانون العفو عن اليهود المتشددين الحريديم من الخدمة العسكرية. لكن الأعضاء الآخرين في الكنيست دافعوا عن القرار ورأوا أنه يأتي ضمن إطار استبدال طبيعي للوزراء.

هناك انقسام في إسرائيل حول تعيين كاتس كوزير للدفاع، حيث يعتبره البعض قرارًا مبالغًا فيه ويشككون في كفاءته لتولي هذا المنصب. في حين يرون البعض الآخر أنها خطوة ضرورية لتعزيز أمن البلاد ومواجهة التحديات الأمنية.

يعد تعيين غدعون ساعر كوزيرًا للخارجية خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الدبلوماسية الإسرائيلية مع الدول الأخرى. ومن المتوقع أن يسعى ساعر إلى تعزيز التعاون مع الدول العربية والدول الإسلامية وتحسين صورة إسرائيل في المنطقة.

تعرّض نتنياهو لانتقادات واسعة بسبب قراره بإقالة غالانت وتعيين كاتس، وقد وصفه البعض بأنه يستخدم الوزارات كوسيلة لترسيخ سلطته وتحقيق أهدافه السياسية. في المقابل، دافع أنصار نتنياهو عنه ورأوا أن قراره كان بناء على مصلحة البلاد وضرورة تجديد الدماء في الحكومة.

يترقب الجميع التطورات القادمة في الحكومة الإسرائيلية بعد التعيينات الجديدة، وما إذا كانت ستؤدي إلى تغييرات كبيرة في السياسة الداخلية والخارجية للبلاد. ومن المهم متابعة تأثير هذه القرارات على استقرار إسرائيل وعلاقاتها مع الدول الأخرى في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version