بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة إلى رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بعد الفيضانات التي اجتاحت ولاية ريو غراندي دو سول وأسفرت عن خسائر فادحة. وأعرب الملك عن تعازيه العميقة ومواساته للرئيس ولأسر الضحايا وللشعب البرازيلي، متمنياً عودة المفقودين بسلام وشفاء الجرحى، وداعياً لعدم تكرار مثل هذه الكوارث.

بالإضافة إلى ذلك، بعث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ببرقية عزاء ومواساة مشابهة لرئيس البرازيل، معبراً عن حزنه وتعاطفه مع الشعب البرازيلي في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية. وأعرب الأمير عن تمنياته بسلامة المفقودين وشفاء الجرحى، ودعا إلى عدم حدوث مزيد من المصائب والكوارث في المستقبل.

يأتي هذا الدعم والتعاطف من المملكة العربية السعودية تجاه البرازيل في ظل هذه الظروف الصعبة، للتأكيد على قيم التضامن والإنسانية العالمية. وتعكس هذه البرقيات الرسمية مدى اهتمام المملكة بالأوضاع الإنسانية للدول الشقيقة والصديقة، ورغبتها في تقديم الدعم والمساعدة في حالات الطوارئ والكوارث.

يجسد تفاعل الملك وولي العهد مع هذه الأحداث الكارثية قيم التعاطف والمساعدة التي يجب أن تتسم بها العلاقات بين الدول، وخاصة في الظروف الصعبة. ويعكس ذلك التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي ودعم الجهود الإنسانية العالمية للتصدي للكوارث والأزمات.

إن هذه الرسائل الرسمية الودية تعبر عن الروابط الوطيدة بين المملكة العربية السعودية والبرازيل، وتؤكد على استعداد المملكة لتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للبرازيل في أي ظروف تطلب ذلك. وتعكس أيضاً التزام السعودية بقيم التعاون والتضامن الإنساني، سعياً لتعزيز السلام والاستقرار في العالم بأسره.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.