أكدت القوى السودانية اليوم (السبت) على أهمية الاستمرار في التشاور من أجل وقف الحرب في السودان، مع التأكيد على الحفاظ على وحدة البلاد. وفي ختام المؤتمر الذي عُقد في القاهرة، أشار المجتمعون إلى الأزمة الإنسانية التي تعاني منها البلاد وضرورة التصدي للانتهاكات التي وقعت. ودعت القوى السودانية إلى التخلص من مأساة الحرب من خلال المصالحة الشاملة ووقف فوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى حماية العاملين في المجال الإنساني.
وأشار البيان الختامي للمشاركين إلى أن الأزمة في السودان تعتبر الأكبر في العالم، مما يستدعي تقديم المساعدات الضرورية إلى البلاد. وتهدف مصر إلى ضمان التوافق بين القوى السودانية المختلفة من أجل وضع حد للحرب والوصول إلى اتفاق نهائي ينهي الأزمة التي امتدت لأكثر من عامين.
تختصر الفقرة الثالثة جهود نشر الحالة الإنسانية في السودان وأدانة الانتهاكات التي وقعت في البلاد بما في ذلك مسألة معاناة الإنسانية. ودعت القوى السودانية إلى التصالح والتسامح بين الأطراف المتحاربة، مع التأكيد على ضرورة إيقاف إطلاق النار بشكل فوري وحماية العاملين في القطاع الإنساني.
البيان الختامي الذي أصدره المجتمعون يبرز أهمية استمرار الدعم الدولي للسودان لتجاوز أزمتها وتحقيق الاستقرار، وتسليط الضوء على أهمية وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد. وتعتبر الأزمة السودانية واحدة من أكبر الأزمات على مستوى العالم، مما يستدعي تضافر الجهود الإقليمية والدولية للتصدي لها وتقديم الدعم اللازم.
ويشير الاجتماع الذي استضافته مصر إلى أهمية التفاوض والمصالحة بين الأطراف المتنازعة في السودان، والسعي إلى التوصل إلى اتفاق يضع حدا للصراع ويؤدي إلى عملية سياسية مستدامة. وتعتبر هذه الجهود خطوة مهمة نحو استعادة السلام والاستقرار في السودان، وتوفير البيئة المناسبة لعودة اللاجئين والنازحين إلى بلدهم وإعادة بناء البنية التحتية المدمرة.