أعلنت مؤسسة القمة العالمية للحكومات عن شراكة معرفية جديدة مع غرفة التجارة الدولية، بهدف تعزيز الجهود لتشكيل معالم مستقبل قطاع الأعمال العالمي. وقع اتفاقية الشراكة نائب رئيس المؤسسة عمر سلطان العلماء والأمين العام للغرفة جون دنتون. تهدف هذه الشراكة إلى دعم الابتكار والتعاون الدولي في مجالات الاقتصاد والتجارة والأعمال، وتعزيز النمو المستدام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد عمر سلطان العلماء أن تعزيز الشراكات والتعاون الدولي يعد محورًا رئيسيًا في رؤية ورسالة القمة العالمية للحكومات. يهدف التعاون إلى تصميم حلول ابتكارية واستباقية لتحديات المستقبل، ودعم دور المؤسسة كمنصة عالمية لتبادل المعرفة ورفع مستوى جودة حياة المجتمعات. كما يهدف إلى تمكين الأجيال القادمة وصناعة فرص مستقبلية أفضل في مختلف القطاعات الاقتصادية العالمية.
من جانبه، أكد جون دنتون أن القمة العالمية للحكومات تشكل منصة رئيسية لبحث وتشكيل مستقبل الحكومات في العالم. وأكد أيضًا أن غرفة التجارة الدولية تعتبر شريكًا معرفيًا للمؤسسة، وستساهم في تعزيز التعاون الثنائي من أجل تطوير نماذج مبتكرة للتعاون الدولي في مجالات الاقتصاد والتجارة والأعمال.
وتشير هذه الشراكة إلى أهمية القطاع الخاص في حل تحديات العالم بشكل فعال، وتتضمن استفادة من شبكة غرفة التجارة الدولية المكونة من أكثر من 45 مليون شركة في أكثر من 170 دولة، حيث يشكل 70٪ من هذه الشركات جنوب العالم. هذا يعزز دور الشراكة في تصميم مستقبل القطاعات الاقتصادية وتوفير حلول مبتكرة لصناع القرار في هذه المجالات.
بالإضافة إلى ذلك، ستساهم غرفة التجارة الدولية كشريك معرفي للقمة العالمية للحكومات في تحقيق رؤية المستقبل المشتركة، وترسيخ دور القمة وريادتها في تشكيل معالم مستقبل القطاعات الاقتصادية العالمية. تعكس هذه الشراكة التزام المؤسستين بدعم التنمية الشاملة والمستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي.
