ضبطت دوريات الإدارة العامة للمجاهدين في منطقة عسير مواطنا يقود مركبة يقل (13) شخصا مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم وإحالتهم للجهات المختصة. وأشار المتحدث باسم الإدارة العامة للمجاهدين إلى أنه يتعرض من يقوم بتسهيل دخول المخالفين لنظام أمن الحدود أو نقلهم داخل المملكة أو توفير المأوى لهم لعقوبات قد تصل إلى السجن لمدة 15 سنة وغرامة مالية ومصادرة وسيلة النقل المستخدمة للإيواء، بالإضافة إلى التشهير بهم.

وأكد المتحدث بأن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة التي تستوجب التوقيف، وتعتبر مخالفة للشرف والأمانة، داعياً إلى الإبلاغ عن مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود عبر الأرقام المخصصة لذلك في مختلف مناطق المملكة. وتأتي هذه الحملات ضمن جهود السعودية للحفاظ على أمن حدودها ومنع دخول الأشخاص بطرق غير قانونية وتسهيل تهريبهم داخل البلاد.

يتمثل الدور الرئيسي للإدارة العامة للمجاهدين في تعزيز الأمن والاستقرار في المملكة العربية السعودية عن طريق مكافحة التهريب وتسهيل دخول المخالفين لنظام الحدود. وتعمل الإدارة العامة بتعاون مع الجهات ذات العلاقة لضبط الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المخالفين بما يحافظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين في المملكة.

تشير الأنظمة والتشريعات في المملكة إلى أن كل من يسهل دخول المخالفين لنظام الحدود أو توفير المأوى لهم أو نقلهم داخل البلاد يعتبر مشاركا في ارتكاب جريمة، وبذلك يتعرض لعقوبات قاسية من بينها السجن والغرامات المالية. ويأتي هذا الإجراء في إطار حماية الحدود الوطنية وضمان سلامة المجتمع وحماية الأمن الوطني.

تعتبر مثل هذه الحملات الأمنية التي تقوم بها السلطات السعودية جزءًا من الجهود الشاملة للقضاء على أي تهديدات تهدد أمن واستقرار المملكة. وتأتي هذه الحملات في إطار الحفاظ على النظام الأمني والحدودي ومنع أي محاولات لاختراق الحدود بوسائل غير شرعية أو تسهيل تهريب أفراد غير مشروعين. يجب على الجميع التعاون مع السلطات والإبلاغ عن أي شخص يشتبه في دخوله البلاد بطرق غير قانونية.

وفي هذا السياق، تحث الإدارة العامة للمجاهدين الجميع على التعاون والإبلاغ عن المخالفات للحدود ونظام الإقامة والعمل، وتشدد على أهمية الالتزام بالأنظمة والقوانين لضمان سلامة وأمن المجتمع. وتعمل السلطات بكل جدية على محاربة التهريب وضبط المخالفين وتحقيق العدالة والشفافية في التعامل مع هذه القضايا الحساسة التي تمس أمن الوطن واستقراره.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version