تم اعتقال الملحن حسام حبيب في مصر بتهمة الاعتداء على المطربة شيرين عبدالوهاب، حيث تم استجوابه في القاهرة حول الاتهامات الموجهة إليه. كما حضرت شيرين إلى المستشفى بعد تعرضها للضرب، حيث تبين وجود جروح في عدة أماكن بالجسم بعد الكشف الطبي. وأكد محامي شيرين عبدالوهاب أنه لا يوجد تنازل عن التحقيقات التي قدمتها الفنانة ضد طليقها.
وأوضحت شيرين في إفادتها للشرطة أنها زارت الاستوديو الذي تملكه وقابلت حسام حبيب هناك، حيث طلبت منه إعادة الأموال التي قدمتها له لبناء الاستوديو ولكنه اعتدى عليها بالضرب وسبب لها إصابات خطيرة في جسدها. وأكدت أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق صلح، ولا يمكن التنازل عن التحقيقات التي تديرها السلطات.
وبالإضافة إلى ذلك، شددت السلطات على أنه تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد حسام حبيب بناءً على شكاوى شيرين عبدالوهاب، وتم استجوابه لمعرفة ملابسات الحادثة. وأشارت التقارير الطبية إلى وجود جروح وكدمات في جسد الفنانة نتيجة للاعتداء عليها، مما يعزز قضية اتهام حسام حبيب بالضرب والتسبب بإصابات.
وفي سياق متصل، أشارت تصريحات المحامي الخاص بشيرين عبدالوهاب إلى أن الفنانة لا تنوي التنازل عن القضية وتصر على متابعة الشكوى ضد حسام حبيب. وتأتي هذه الحادثة في إطار تصاعد الجدل في الوسط الفني بمصر حول حقوق النساء وضرورة حمايتهن من العنف والاعتداء.
وختاماً، يجب أن تستمر السلطات في متابعة القضية والتحقيق في اتهامات شيرين عبدالوهاب ضد حسام حبيب، وضمان تطبيق العدالة والقانون في هذا الصدد. كما يجب أن يكون للنساء الحق في الدفاع عن أنفسهن والابلاغ عن أي اعتداءات تتعرضن لها، وأن تكون هناك آليات فعالة لحمايتهن من العنف والاعتداءات بمختلف أشكالها.
