أعلن محافظ البنك المركزي الفلبيني إيلي ريمولونا أن بلاده ربما تدرس خفض حيازتها للسندات الأميركية بعد قيام وكالة «موديز» بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.

ورداً على سؤال في مؤتمر صحفي اليوم (الجمعة) بشأن ما إذا كانت الفلبين سوف تخفض حيازتها للسندات الأميركية ضمن احتياطياتها، نقلت وكالة (بلومبرغ) للأنباء عن ريمولونا قوله: «نحن نبحث هذا الأمر»، مضيفاً أن «خفض تصنيف ديون الدول الأخرى مسألة، ولكن السندات الأميركية مسألة كبيرة».

وأوضح أن السندات الأميركية «ما زالت أكبر سوق يتسم بالسيولة، وسوف تظل على الأرجح جزءا مهما من إجمالي الاحتياطيات الدولية للفلبين»، مشيرا إلى أن الدولار لا يزال العملة الأولى في إطار بيئة الإقراض الدولية، وفي ما يتعلق بالاستثمارات، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وكان ريمولونا صرح الشهر الماضي بأن البنك المركزي الفلبيني لديه «الخليط الصحيح من الأصول» ضمن احتياطياته، ولا يسعى إلى خفض حيازاته من السندات الأميركية رغم تقلبات أسواق المال العالمية بسبب إجراءات الرسوم الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقال ريمولونا: «إن الدولار ظل لفترة طويلة يعتبر كعملة ملاذاً آمناً، وربما تتراجع هذه الميزة بمرور الوقت ولكنها عملية بطيئة، وإن هيمنة الدولار ليست دائمة، ومن الممكن أن تتآكل».

وأشار محافظ البنك المركزي الفلبيني إلى أن السلطات المالية في بلاده لديها مساحة كبيرة لخفض سعر الفائدة القياسي، وسط توقعات باستمرار انخفاض التضخم خلال الشهور المقبلة، مضيفاً أنه «سيكون هناك على الأرجح خفضان إضافيان للفائدة هذا العام»، وقال: «ما زال يتعين علينا أن نتوخى الحذر؛ لأننا لا نريد الإفراط في خفض الفائدة».

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.