وبالنظر إلى التطورات الأخيرة في العلاقات بين إسرائيل وإيران، يعتبر العقيد الفلاحي أن الوضع قد أصبح أكثر توترا وتعقيدا، حيث يظهر الصراع بين الدولتين بوضوح من خلال الهجمات والتصريحات العدائية. كما أشار إلى أن الهجوم الإسرائيلي يأتي في سياق تصاعد التوتر بين الجانبين والرد والمضادات العسكرية المتبادلة التي تشهدها المنطقة.
وأكد الفلاحي أن الوضع الراهن يتطلب حسن التصرف وعدم الانجرار إلى حرب شاملة في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تخفيف التوتر والتوسط الدبلوماسي لحل النزاع بين الدولتين. وشدد على أهمية وجود حوار مباشر بين الجانبين لتفادي التصعيد وتجنب المزيد من التدمير والخسائر البشرية.
وختم العقيد الفلاحي تصريحاته بالتأكيد على ضرورة عدم توريط المنطقة في صراعات جديدة تزيد من حجم التدمير وتضر بالسلم والأمن الإقليمي، مع اعتبار ضرورة الالتزام بحل النزاعات بشكل سلمي ودبلوماسي، وتجنب التدخل العسكري الذي يؤدي إلى تصاعد الصراعات واستمرار دائرة العنف.
