أطلقت متعافية من مرض سرطان الثدي مبادرة لدعم المرضى من خلال العلاج بالفن، حيث شاركوا في جلسات للرسم وتعلم فنون الخط العربي، بالإضافة إلى مشاركة الأفكار الإيجابية، وذلك بهدف تحسين الصحة النفسية للمرضى وتعزيز قدرتهم على خوض رحلة علاجية. تم تشخيص المريضة ريم بسرطان الثدي في المرحلة الثانية وتلقت العلاج اللازم في دولة الإمارات، حيث استمدت القوة من الفن أثناء فترة العلاج وبدأت بتقديم جلسات فنية لدعم المرضى الآخرين.
تأثرت ريم بتشخيص سرطان الثدي وكانت خائفة من تأثيرات العلاج الكيميائي واحتمالية إجراء الجراحة، إلا أنها وبتوجيه من عائلتها قامت بتلقي العلاج في دولة الإمارات وتلقت دعمًا كبيرًا من الفن خلال رحلتها مع المرض. قامت بتقديم جلسات فنية للمرضى الآخرين في المستشفى بهدف دعمهم وتحسين حالتهم النفسية والعقلية خلال فترة العلاج.
ريم أكدت على أهمية الكشف المبكر وفحص الماموغرام لتشخيص سرطان الثدي وأشارت إلى أن الفن يمكن أن يساعد في رفع معنويات المرضى وتخطي الصعوبات التي يواجهونها أثناء العلاج. المبادرة التي نشأت من تجربة شخصية لريم تعكس قوة الفن والإبداع في دعم وتحسين الحالة النفسية للمرضى خلال رحلتهم العلاجية.
أشار الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام إلى أن رحلة ريم تعكس قوة الإيجابية والتأثير الكبير للدعم النفسي والإبداعي أثناء المرض، مؤكدًا على أهمية الأمل والإبداع في مساعدة المرضى وتسريع الشفاء. أكد أيضًا على أهمية دور المريض في أن يكون داعمًا وملهمًا لغيره من المرضى خلال رحلتهم العلاجية.
الفن كان وسيلة فعالة لريم لتخفيف الضغط وتقديم الدعم للمرضى الآخرين، حيث كان للرسم والتلوين تأثير إيجابي على حالتها النفسية وعلى حالة المرضى الآخرين. من خلال تقديمها للجلسات الفنية للمرضى تمكنت ريم من تحفيزهم وتعزيز روحهم المعنوية خلال فترة العلاج وتجاوز الصعوبات بشكل إيجابي.
باختصار، تأثرت ريم بتشخيصها بسرطان الثدي وواجهت تحديات كبيرة خلال فترة العلاج، إلا أنها استطاعت تجاوز الصعوبات بدعم الفن والإبداع. قامت بتقديم دعم فني للمرضى الآخرين لرفع معنوياتهم وتحسين حالتهم النفسية، مما يؤكد على قوة الفن والإبداع في مساعدة المرضى خلال رحلاتهم العلاجية وتعزيز شعورهم بالأمل.