عثرت الشرطة الأرجنتينية على لاعبة كرة القدم الأرجنتينية فلورنسيا غينازو، البالغة من العمر 30 عامًا، مقتولة خنقًا على يد زوجها السابق إغناسيو أوجستين نوتو الذي انتحر لاحقًا في شقتهما. وعثر على جثتها مضروبة ومخنقة داخل الغرفة التي كانت تشاركها مع زوجها السابق.
ترك إغناسيو أوجستين ابنيهما يلعبان في غرفة منفصلة قبل أن ينتقل الابن الأكبر إلى الغرفة التي وقعت فيها الجريمة ويتعذر عليه فتح الباب. وبعد ذلك اتصل أحد الجيران بالشرطة للإبلاغ عن الحادث. وأظهر تقرير تشريح الجثة أن فلورنسيا توفيت خنقًا، وكان الحادث قد وقع بعد شهور قليلة فقط من تقديمها شكوى ضد زوجها السابق بتهمة العنف الجسدي ومغادرته المنزل.
كانت فلورنسيا غينازو لاعبة في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم النسائية لنادي أتليتكو أرجنتينو، كما كانت تعمل كعارضة أزياء وكان لديها حساب خاص على منصة إنستغرام بـ 25000 متابع، وكانت تمتلك مهارة في فن الوشم وكانت مؤهلة في مجال الصحة والسلامة المهنية.
نعى نادي أتليتكو أرجنتينو اللاعبة فلورنسيا ببيان رسمي، حيث أكدوا أن الجريمة التي حدثت كانت جريمة قتل للنساء، وأن إغناسيو أوجستين ضربها حتى الموت قبل أن ينتحر، على الرغم من أنه كانت قد نددت به مرارًا. وتم القبض على الجاني وإطلاق سراحه في نوفمبر 2023، ولكن لا تزال هناك العديد من التفاصيل غير معروفة حتى الآن.
هذا الحادث المأساوي يسلط الضوء على مشكلة العنف ضد النساء في المجتمع وضرورة اتخاذ إجراءات لحماية النساء من العنف المنزلي والشركات المسؤولة عن حمايتهن. وتظهر هذه القصة عدم كفاية القوانين والإجراءات القانونية الحالية في حماية النساء من العنف، وتحث على زيادة الوعي وتعزيز التدابير الوقائية لضمان سلامة النساء في المجتمع.