اختتمت يوم أمس الدورة الـ26 من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) في دبي بمشاركة استثنائية من أكثر من 2800 شركة من 65 دولة، وتضمن المعرض 21 جناحًا دوليًا من 14 دولة. وينظم المعرض سنويًا برعاية سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، ويشهد مشاركة خبراء يناقشون موضوعات متنوعة تتعلق بالابتكار والاستدامة والطاقة النظيفة.
وقُدمت خلال المعرض 130 جلسة وندوة نقاشية متخصصة حول الابتكار والاستدامة والطاقة النظيفة وغيرها، بمشاركة خبراء ومتخصصين من مختلف الدول. وأكد رئيس معرض ويتيكس على أهمية هذا النجاح في تحقيق رؤية محمد بن راشد لترسيخ ريادة دبي كمركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
تناولت جلسات اليوم الختامي من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر موضوعات متعلقة بمجالات الاستدامة والاقتصاد الأخضر، وشهدت مشاركة واسعة من ممثلي الحكومات والخبراء والمسؤولين من مختلف انحاء العالم. وجرى مناقشة جلسات حول الاقتصاد الكربوني والتمويل المناخي والتقنيات النظيفة وتداول ارصدة الكربون والتشريعات الخاصة بتسعير الكربون.
أكدت الجلسات على أهمية الاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة والحاجة للتعاون الدولي واسع النطاق للتغلب على التحديات البيئية والاقتصادية. ومنحت القمة الشباب منبرًا خاصًا للتعبير عن آرائهم ومساهمتهم في مجال العمل المناخي والانتقال الأخضر.
وتم التأكيد خلال القمة على أهمية تحقيق كفاءة الطاقة والحد من الهدر من خلال تطبيق تقنيات حديثة مثل تبريد المناطق واستراتيجيات الحفاظ على كفاءة الطاقة. وشدد المتحدثون على دور الشباب في خلق مستقبل مستدام وتحقيق الاهداف البيئية.
وفي الختام، جاءت جلسات القمة لتؤكد على أهمية تغيير سلوكيات الاستهلاك واعتماد الممارسات الدائرية لتعزيز الاستدامة والحد من الهدر، وذلك من خلال توجيه الاهتمام نحو البحث والتطوير في خلق منتجات تحقق الاستدامة وتوفير الطاقة.