أكد سعادة الدكتور سيف الظاهري، مدير مركز العمليات الوطني في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، على أهمية توفير أعلى مستويات السلامة والأمن لجميع أفراد المجتمع من خلال نظام متكامل واستراتيجية موحدة لإدارة الطوارئ والأزمات. وأشار إلى أهمية تسخير كافة الموارد الوطنية للحفاظ على المقدرات الوطنية وحماية البيئة والأرواح من خلال تعزيز سرعة الاستجابة لمواجهة الطوارئ على أراضي الدولة.

وأكد ظاهري على ضرورة تعزيز الجاهزية بشكل دائم وتوحيد الجهود الوطنية لإعداد وتحديث الخطط والاستعداد للأحوال القاتلة بغض النظر عن الأوضاع العالمية. كما شدد على أن الاستعداد المسبق والجاهزية هما مرتكزان أساسيان لمواجهة أي أزمة بكفاءة، وأن التعاون والتضامن الجماعي يلعبان دوراً مهماً في تحقيق الأهداف.

وأشار الظاهري إلى أن التحول إلى الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية ضرورة ملحة لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة. وقد أكد على ضرورة تطوير بنية تحتية مرنة قادرة على التعامل مع الأزمات المناخية بكفاءة. وأشار إلى أن الكوارث الطبيعية تسبب خسائر اقتصادية هائلة على مستوى العالم، مما يبرز أهمية الاستثمار في الوقاية والاستعداد.

وأكدت السيدة مريم سالم الشحي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على جهود الهيئة في تعزيز جاهزية مجتمع إدارة الطوارئ والأزمات وتطوير قدراته. وأوضحت أن الهيئة نظمت العديد من التمارين والدورات التدريبية لتعزيز الجاهزية الوطنية لمواجهة الأزمات بكفاءة ومرونة.

وقدم السيد سعيد سالم الشامسي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الخطوات المستقبلية لتعزيز الاستجابة الوطنية للأزمات. وأشار إلى أهمية تعزيز دور الأفراد في جهود الاستجابة والتعافي من الأزمات من خلال برنامج “الإشراك المجتمعي”. كما كشف عن تطوير منظومة التدريب والتمارين لضمان الاستجابة الفعالة للأزمات المعقدة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version