حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من التصعيد الإسرائيلي في غزة ولبنان، محذرا من دفع المنطقة نحو حرب إقليمية. وأكد على موقف الأردن من عدم السماح باستخدام أراضيه في أي صراع بين الأطراف المتنازعة في المنطقة، مشددا على عدم السماح بأي تهديد لسيادته أو استخدام أراضيه في التصعيد. كما انتقد فشل المجتمع الدولي في فرض تطبيق القانون الدولي وحماية السلم والأمن في الشرق الأوسط.

ووصف الصفدي تحدّي إسرائيل للقانون الدولي بالمتعنت، محذرا من تأثير هذا الفشل في التعامل مع الأزمة على المنطقة لسنوات طويلة. كما أشار إلى أن الوحشية غير المسبوقة في هجمات إسرائيل لن تحقق أمنها، وأن الحل الوحيد هو تحقيق حل الدولتين. وأعلن دعم الأردن لمبادرة الحكومة اللبنانية لانتخاب رئيس جديد، وتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي لتجنب التصعيد في المنطقة.

وأكد الصفدي على أهمية تنفيذ قرار 1701 لتجنب أي تصعيد جديد في لبنان بعد حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله. وأيضا دعم المبادرة الأميركية والفرنسية لإعلان هدنة في لبنان لمدة 3 أسابيع، لمنع المزيد من التصعيد وتهدئة الأوضاع. ويرى الأردن ولبنان أن وقف الأعمال العدائية هو الحل الوحيد لتجنب المزيد من التوتر في المنطقة.

في النهاية، يجب على الأطراف المتورطة في النزاع أن تلتزم بالحلول السلمية والقرارات الدولية لتفادي تصعيد الوضع في المنطقة. ويتعين على المجتمع الدولي أيضا أن يضع ضغطًا على الأطراف الخارجية للحد من العدوانية والتصعيد، وحماية الأمن والسلم في الشرق الأوسط. من الضروري أن تكون هناك جهود مشتركة لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة، بحيث يكون السلام والاستقرار هما الهدف النهائي للجميع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.